|
| مقـالات
قبل أكثر من ثلاثين عاماً كان الأستاذ محمد الخريف الناشي يضع البدايات الأولى للحركة الرياضية في منطقة سدير,, كان ذلك الوقت شاباً نابهاً يزخر بالنشاط والدينماكية والحيوية وكان يحاول من خلال إدارته للمؤسسات الرياضية في سدير ان يضيف مزيداً من القوة الهائلة لتلك المنطقة الحيوية الطامعة في التفوق.
كانت سدير في أوائل السبعينات تشكل رياضياً من خلال مؤسستين: الأندية الرياضية، إدارة التعليم الجناح الرياضي، الجناح الكشفي .
وكان الأستاذ الخريف يمثل حجر الزاوية في تشكل البدايات الأولى وتوسعها ولقيت البرامج الرياضية والكشفية على يديه تطوراً مذهلاً استطاعت وفي زمن قصير أن تتبوأ مراكز الصدارة على مستوى المنطقة الوسطى.
ومع بداية الثمانينات صاغ فكرة المهرجانات الرياضية الثقافية وسعى إلى ايجاد نوع من التقارب الرياضي الثقافي بين شباب منطقة سدير من خلال منظومة المدارس مرات ومرات من خلال الحركة الكشفية أسهم هذا التقارب عن تنوع رياضي ثقافي وكشفي جديد في المهارات.
لم تكن الأندية الرياضية بأقل حظاً من رياضة المدارس فشارك في وضع نواة نادٍ رياضي عُرف قبل مرحلة التسجيل الرسمي نادي شباب حرمة,, وكان نادياً رياضياً ثقافياً اجتماعياً اسهم في تكوينه وبنائه حشد من الشخصيات الثقافية والبنائية والرياضية والاجتماعية فكان مؤسسة ثقافية رياضية تربوية صاغت الفكر الثقافي والاجتماعي لذلك الجيل الصاعد في حرمة.
لم يكن ناديا رياضيا فحسب، بل كان علاقة ثقافة برياضة وحتى بعد مرحلة التسجيل الرسمي النادي الفيصلي بحرمة استمر في نفس المنحى الذي رسمه الأوائل.
اليوم يبادر النادي الفيصلي إلى تكريم الأستاذ/ محمد الخريف الذي كان خلال سنواته الماضية يعصر روحه رافعاً الرياضة في سدير إلى أجواز الفضاء ولا شك أن ذلك موقف حضاري نبيل يستحق أكثر من الشكر لرجل انتزع الثناء والاعجاب من الجميع وهذا أقل ما يجب في حق الأستاذ محمد الخريف.
|
|
|
|
|
