تهيأ,, وانهض
لا تنهار,.
حتى يسترد الطيف المهزوم
طفولته المطحونة
وتهيأ,.
وانهض من أرض,, الهموم
فتلك الريح,.
لا تستريح,.
تغلق امامها كل أبواب,, القدوم
وتغادر قبل اشتعال,, الكروم
وتلاشى الغيم الرابض في جوف القلب
انت من تهب عليه رياح,, السموم
انت من يقبع في سرداب مفقود
جوقة من التساؤلات المبهمة
تلوح في خارطة متجهمة
لن تعود حلقات الروح
حتى ترقد أهداب تنوح
ويلفظ اليأس انفاسه,, الأخيرة
وينفي العمر سنواته,, المريرة
وتشع العيون الفوسفورية
والصحو ينهض من لجة الفكر الشارد
ويولد الامل
ويكبر
وينمو
هكذا,.
مصطفى عطا الله السيد
|