أزف العيد,, والشاعر المسكين,, مأسور بين أسوار عالية,, وفي جنباته,, تشتعل نار الظلم,, والاشتياق الى اهله ووطنه.
غابت شموس محبَّتي,.
غيم يلبِّد فرحتي,.
وتعالتِ الاسوار,, حول قضيتي,.
وتكاتفت حولي المصائب والقيود,.
العيد يرقص بهجة,.
الكون غنى نشوة,.
وانا احتراق الحزن,.
بل نزف الوريد,.
وانا اشتعال الحرف,.
بل ذكرى السنين,.
اواه,, ما أقسى الحنين,.
والقيد يأسرني,.
فلا أقوى على كتم المواجع,, والأنين,.
تاهت,, شفاه سعادتي,.
ضاعت,, حروف قصائدي,.
ورسائلي ,, قلب ينازعه الجوى,.
ومشاعري,, وعواطفي,.
نار,, يؤججها النوى,.
هل من معين,, او مداوٍ للكلوم؟!.
فانا مع الأوصاب,, كانت قصتي,.
ظلم,, يحرق خافقي,.
ألمٌ ,, يفتت مهجتي,.
لكنني,, رغم الجروح,.
ما زال فجري بازغٌ,.
ما زال قلبي نابضٌ,.
ما زالت الأحلام في أفقي,, تلوح,.
لا ما يئست ,, لعلَّني,.
يوما اطير,.
افك قيدي,.
أعتلي سورا عنيد,.
واخلِّف الآلام في السجن العتيد,.
واسابق الاشواق نحو مدينتي,.
فغدا ,, سيولد في الدنا,.
امل جديد,.
أحلام بنت منصور الحميِّد الرياض
|
