| الثقافية
قد يكون هذا السؤال من الاسئلة التي تدور في اذهاننا والتي قد نعجز عن الاجابة عليها ليس هذا ضعفا او تقاعسا عن البحث والتحري وانما هي الوضعية التي تجتاح ذهن السائل فحينما يجلس منفردا ويسأل نفسه فانه يرى انه يربط عدة مواضيع بموضوع واحد فيتعجب كيف يمكنه الالمام بعدة نواح تبدأ من الطفل ومن ثم والديه ومن بعد ذلك المجتمع المحيط به حيث انهم يشكلون الجزء الاكبر من ثقافته فحين ينشأ طفل مثقف فانه يقاس بمن حوله قد يحدث اختلاف في وجهة النظر فنحن الكبار قد لا نستطيع صياغة ثقافتهم لاختلاف الرأي والفارق السني فقد يتمسك الطفل برأيه منفردا عن رأي والديه والذي قد يعتبره الكثيرون تعصبا من الطفل نفسه لنجعل لكل منا رأيه هم يقولون اننا لا نتفهم اطفالنا ونحن نؤكد انهم لا يطيعوننا من منا على حق قد نتسرع في رفع أيدينا من هذا الموضوع وقد لا نكترث مما يحدث امامنا فماذا يجب علينا ان نفعله وتفعله الاسرة وماهو دور المجتمع كيف نمد جسور التواصل والتواد بيننا وبينهم كيف نساعد فيما ينسجم معه الطفل ويحقق له الفائدة في تفكيره وتطوير مهارته وحصيلته من المطالعة والدراسة انقضت وان انقطاع الطفل عن الكتب المنهجية لا يعني انقطاعه عن مطالعة الكتب والمجلات وزيارة المعالم التاريخية والاثرية ومع ذلك فان مهارات القراءة والمطالعة لدى الطفل تزرع وتنمى في فترة مبكرة خصوصا اذا وجد من ينمي هذه الموهبة فتكبر معه وتقوم الاسرة بتهيئة البرامج المتنوعة والاوقات المناسبة وكما تساعده على كيفية اختيار هذه الكتب وتكون بمثابة المساعدة له حيث تكون من ضمن متاعه في السفر فنحن من يصيغ ثقافة اطفالنا فلم لا نبدأها بهدوء واغراء يقطفون خبراته ومنافعه حينما يصبحون كبارا حينها سيدعون لنا بخير.
أماني المنيف
|
|
|
|
|