|
| أفاق اسلامية
كتب سلمان العُمري
حيا رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا صلاح الدين الجعفراوي الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء المعمورة، وما تقدمه من دعم واهتمام متواصل بالأقليات المسلمة المنتشرة في جميع دول العالم، وخاصة عنايتها بالحرمين الشريفين وتوسعتهما، وتوفير كافة سبل الراحة والطمأنينة فيهما، ليتمكن مئات الآلاف من المسلمين ضيوف الرحمن من أداء العمرة والاعتكاف في شهر رمضان المبارك دون مشقة وعناء.
وقال الجعفراوي لالجزيرة : إن الزائر ليجد الاستعدادات التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتيسير على ضيوف الرحمن تفوق التصور، كما يجد في كل يوم تطورا في الأداء أفضل من اليوم السابق رغم العدد الهائل والكبير الذي يتدفق إلى الحرمين الشريفين على مدار الساعة في اليوم، وايضاً يجد أن المحافظة على النظام والأمن والالتزام بالنظافة تسير بشكل تلقائي ودقيق.
وأضاف رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا في السياق نفسه أن المعتمرين والحجاج من مسلمي الدول الأوروبية عادوا إلى بلادهم في العام الماضي 1420ه بانطباع فاق تصور مستقبليهم، مؤكدا ان ما رآه كان محل سعادة للمسلمين قاطبة وخاصة الذين وفدوا للمملكة لأداء العمرة، وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث لحظوا عن قرب حجم الجهود العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
وأشاد رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا بالاهتمام المتواصل الذي توليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالأقليات المسلمة في جميع دول العالم بهدف تثبيت وجودها والمحافظة على هويتها، وجعل ذلك في صدر أولوياتها، وكذا إرسال المعونات والمساعدات لتلك الأقليات وإنشاء المراكز الثقافية، وبناء المدارس والأكاديميات والمساجد.
وأثنى صلاح الجعفراوي على عناية المملكة بالقرآن الكريم، مبيناً أن من أهم أوجه هذه العناية إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة الذي يتولى طباعة الملايين من نسخ المصحف الشريف سنوياً وترجمة معانيه، ويستفيد منها المسلمون في جميع أنحاء العالم.
ونوه الجعفراوي في ختام تصريحه بحرص المملكة على تقوية أواصر الصلات فيما بين الجاليات الإسلامية، وتعميق صلتهم بالمبادئ الإسلامية، والمساعدة في تلبية احتياجات الجاليات الإسلامية في القضايا الدعوية والثقافية، وتنويرهم بالموقف الإسلامي من القضايا، والتعامل معها برؤية صحيحة ورأي سديد، إضافة إلى تنبيه الجاليات المسلمة، وتحذير أفرادها من الأخطار المحدقة بهم، ومن مغبة تشتت الآراء، وفرقة الصف، والانجراف وراء التيارات المنحرفة التي تهدد كيان المسلمين.
|
|
|
|
|
