| عزيزتـي الجزيرة
ظاهرة انتشرت في كل مكان، ألا وهي ظاهرة الكتابة على جدران المنازل أو المساجد أو دورات المياه أكرمكم الله أو المدارس، بل وفي كل مكان، إنها ظاهرة قبيحة يندى لها الجين، وتسقط لها الدمعات كل ذلك من قبح ما كتب، ففي المساجد نشاهد الذكريات وأسماء المغنين والمغنيات، وبعض أبيات الحب والغزل، وكذا تأييدا أو شتما لأندية، فمن يوقف هؤلاء عن أعمالهم الشنيعة؟؟ وهل تعلم أن الكنائس عند النصارى تحترم، ويعاقب من شوهد يكتب عليها، فأين عزتنا بديننا, أما في المدارس فنشاهد أنواع الحب والغزل والكلمات الساقطة التي تجرح الفؤاد وتدمع العين، فأحدهم يبكي ويحزن ويعبر عن مشاعره، وآخر تجده غريقاً في بحر أوهامه وشهواته,أما دورات المياه ففيها من قبح الألفاظ ما يندى له الجبين فأين الأب والمربي وأين الواعظ والخطيب؟أأصبحنا نكتب بلا وعي ونمشي بلا اهتمام، ألم نبحث يوماً عن الأسباب والعلاج فهؤلاء هم أبناؤنا، وهم جيلنا القادم، فهل أدركنا جيلنا قبل أن يغرق؟!,فعلينا أخي المسلم أن نكون يداً واحدة ونسارع بإخبار الجهات المختصة إذا شاهدنا من يكتب هذا.
حماد بن سلطان جبل غزة
|
|
|
|
|