| عزيزتـي الجزيرة
يفيض العيد بجناحيه، ليكافىء الصائمين والعابدين والركّع السجود، يجيء العيد وهو يحمل قوة تغير الأيام يجيء العيد كيوم جائزة لمن أتموا الشهر، شهر الصوم، ليعيدهم إلى دولاب الحياة اليومية العادية، ليستمروا في حمل الدفء في صدورهم، وليجدد الحياة، وليشعر المسلمين بأن الحياة تتغير,, ولكن هل تتغير حياة المسلمين العابدين.
يكون العيد كل عام اتساعاً للحوار والعطف لكي يعطي الحياة دفعة جديدة من الأمل,, نعم يكون حباً، ونقاءً وصفاءً,, معانقة للشموع لكي يرفد العابدين الراكعين بالضياء، ولكي يستلهم نشيد المحبة في منابع النقاء,, انه الشعور الواحد في نفوس بلادنا الغالية من مواطنين ووافدين من أبناء الإسلام,الكل ينظر للعيد على انه القدرة على تغير الأيام والنفوس إلى الأفضل وليس تغير الثياب فقط.
في العيد يكون الصفح ويكون عظيم المعاني الكبيرة الخالدة.
وكل عام وأنتم بخير,.
محمد سعيد بن صبر أبها |
|
|
|
|