|
| الريـاضيـة
ثلاثة أيام فقط بقيت على نهاية العام الميلادي الحالي 2000 وهي نفس الفترة الزمنية لنهاية قرن كامل هو القرن العشرون ففي يوم الاثنين القادم 6 شوال 1421ه تدخل السنة الميلادية الجديدة 2001 وندخل القرن الميلادي الحادي والعشرين.
وفي أروقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تجري الاستعدادات على قدم وساق لإعلان جوائز الافضلية للعام الماضي وكذلك الأفضلية المطلقة لقرن مضى سواء لمنتخبات أو اندية أو لاعبين.
وإذا كانت افضلية حراس القرن المطلقة قد اعلنت منذ أكثر من عام ونالها نجم حراسة منتخبنا الوطني وأسد حراس آسيا محمد الدعيع ولقب لاعب القرن قد ذهب للاعب كوري لا يحضرني اسمه فإن هذه الألقاب قد حسمت وأعلنت وانتهى أمرها.
ولكن يتبقى اللقب الأهم على مستوى الأندية في القارة الآسيوية,.
ففريق القرن الآسيوي سيتم اختياره ولاشك على ضوء معايير وضوابط محددة تشمل عدد بطولات الفريق على مستوى القارة وهذه لها نقاط معينة وتشمل أيضا عدد مشاركات الفريق في بطولات القارة وما حققه من نتائج حتى لو لم يأخذ البطولة وهذه لها نقاط معينة ولكن أقل من الأولى ولقد رأينا كيف أعلن النادي الأهلي المصري ناديا للقرن في افريقيا رغم ان عدد بطولاته على مستوى القارة أقل ببطولتين من شقيقه نادي الزمالك باثنتين ولكن الاهلي فاز باللقب لأنه شارك عدد مرات أكثر في البطولات الافريقية ووصل لأدوار ربع ونصف النهائي عدة مرات وهذا الجانب له نقاطه المعتبرة وهذا ما رجح كفة الأهلي وجعله يفوز باللقب الافريقي.
وحسب المعايير العلمية تلك نقاط البطولات ونقاط المشاركات في المسابقات الآسيوية فليس هناك ناد آسيوي ينافس الهلال السعودي وينازعه على لقب فريق القرن الآسيوي، فالهلال أكثر أندية آسيا بطولات بل صاحب رقم قياسي وإنجاز فريد ومتميز في هذا المجال فهو النادي الآسيوي الوحيد الذي فاز بكل ألقاب القارة الثلاثة بطل أبطال الدوري، أبطال الكؤوس، أبطال السوبر وهو الفريق الوحيد في آسيا الذي فاز ببطولة كأس السوبر مرتين.
كما انه حل وصيفا مرتين ووصل لنصف النهائي وربع النهائي في بطولات الدوري وأبطال الكأس عدة مرات.
ومن هنا ومن خلال هذه الشواهد والأدلة الماثلة ليس أمام الاتحاد الآسيوي أي مجال لعدم اختيار الهلال السعودي فريقا للقرن في آسيا.
ويتبقى على الهلاليين أمر مهم للغاية لدعم ملفهم في سباق ترشيحات نادي القرن الآسيوي وهو تصحيح ما وقع فيه الاتحاد الآسيوي من خطأ في توثيق بطولاته على مستوى الأندية حيث انه وعبر موقعه على شبكة الإنترنت قد اعتبر الأهلي السعودي وصيفا لبطل أبطال الدوري لعام 87، 88 م وهي في حقيقتها للهلال السعودي وربما يكون لاغفال تصحيح هذا الخطأ دور في خفض نقاط الهلال وتقليل نسبة فوزه بلقب بطل القرن، وهذا اجراء يتطلب سرعة في التنفيذ فلم يتبق من القرن سوى أيام معدودات وربما يكون فريق القرن الآسيوي قد تم اختياره لكنه لم يعلن حتى الآن فإن كان الهلال فإن التصحيح سيدعم هذا الاختيار وان كان غير الهلال فإن التصحيح سيجعل القائمين على شؤون الاتحاد الآسيوي يعيدون حساباتهم وتقييماتهم ويعيدون الحق إلى نصابه ويكون الهلال هو فريق وزعيم القرن في آسيا.
|
|
|
|
|
