| مقـالات
أحياناً نحاول معالجة بعض المشكلات بمفردنا، وأحياناً نلجأ لمن يمثل لنا المشورة والأهم أن يكون مصدر المشورة لنا لا ضاغطاً مع الظروف على كاهل احتمالنا وصبرنا وقلة حيلتنا!!
إننا في أعمق أوقات الصراع لاختياراتنا المصيرية بين قبول ورفض نشعر بنوع من الاحباط الذي يعيق تفكيرنا ويوقف تفاصيل حياتنا عند التفكير في واقع الاختيارات بل تشعر بأنك معطل عن كل شيء وتقل انتاجيتك وتحاول بقدر الامكان ان تتكيف,, ان تواصل,, ان تستمر,, ان تمارس حياتك ويومك بشكل طبيعي ولكن عبثاً تكون محاولتك!!
ان شيئاً ما يقف بيننا وبين واقعنا عند اختياراتنا فنبحث عن مصادر أمن لمشاعرنا وأحاسيسنا نبث ما بداخلنا عن مشاركتنا عن عبارات تلملم شتات أنفسنا فنفاجأ بان مصدر الأمن يتحول إلى سوط لوم يجلد وقتنا ويثقلنا بخيبة الأمل وبدلا من المشاركة يتحول إلى إرهاص يشغلنا عن اختياراتنا ما اصعبه من ملجأ وموئل ينعدم فيه الأمن النفسي والعاطفي فتهرب إلى الصحراء أو إلى قارعة الطريق أو تبقى بين جدران غرفتك او مكتبك او تختبء تحت اغطية مخدعك! انك في الحقيقة تشعر بالوحدة عند انعدام الأمن والغربة التي يعتصرك بها الاحباط والمعنى هنا اننا بشر اجساد تتحرك,, نجاحات تنمو,, وعندما نبحث عن مسافات الأمن قد نجدها قد نصل إليها وقد تنعدم وما أقسى أثر,, خيبة الأمل في المساندة.
|
|
|
|
|