الريـاضيـة

اليوم أربعة لقاءات في مسابقة الدوري النصر والأهلي في لقاء الإثارة والندية الهلال بدون مدرب يحل ضيفاً على القادسية الأنصار يتربص بالرياض,, والوحدة في استراحة النجمة * * كتب نبيل العبودي تستمر الإثارة والندية وذلك بعودة لقاءات مسابقة الدوري بعد التوقف حيث انطلقت أمس بمباريات المحطة العاشرة وتستكمل هذا المساء بأربعة لقاءات في كل من الرياض والدمام والمدينة وعنيزة,. ففي الرياض يلتقي النصر والأهلي في أقوى اللقاءات لهذا الأسبوع في حين يستضيف القادسية الهلال في الدمام ويحل الرياض ضيفا على الأنصار في المدينة في حين سيكون الفريق الوحداوي ضيفا ثقيلا على أبناء النجمة في عنيزة. النصر x الأهلي يعد هذا اللقاء هو أقوى لقاءات الأسبوع وأكثرها إثارة وندية فالأهلي صاحب الصدارة سيلتقي النصر الذي يعيش اهتزازا ملحوظا في المستوى بعد تلقيه خسارتين متتاليتين على حساب الرياض والاتحاد على التوالي الأمر الذي أدى إلى هبوط الفريق وابتعاده عن المنافسة بعد ان كان ملازما لها. والأهلي الذي يحتل الصدارة لا يزال يقدم مستويات متفاوتة فتارة في القمة وتارة نجده بعيدا عن مستواه كما حدث في العديد من اللقاءات التي كان التعادل له خيرا من الخروج خاسرا,. إلا ان لقاء هذا المساء سيكون مختلفا عن اللقاءات السابقة نظرا لأهميته لكلا الفريقين، فالنصر سيبحث عن الفوز الذي أصبح مطلبا ملحا له بعد خسارتين متواليتين ليمسح هذه الصورة أمام جماهيره المتعطشة للفوز. وبنظرة فنية الى خطوط الفريقين نجد ان الحراسة النصراوية تتفوق بشكل واضح لوجود الخوجلي مصدر الاطمئنان في الحراسة الصفراء لمساهمته الكبيرة في الحد من خسائر الفريق وبنتائج كبيرة وبخاصة في لقاء الاتحاد الماضي والتفوق النصراوي يظهر جليا بعد تأكد غياب تيسير آل نتيف فالنجعي يقل من حيث الإمكانات عن النتيف. أما الدفاع فنجد الكفتين متساويتين إلى حد ما وان كان وجود صالح الداود في الدفاع النصراوي يعطي تفوقا نسبيا لصالحه ويبقى غياب سليمان بعد انتقاله إلى الهلال مؤثراً وان رأى الأهلاويون غير ذلك، ولكن يبقى دور هذا الخط متوازنا لوجود لاعب الخبرة محمد شلية قائد الفريق الجديد ودوره الهجومي الفعّال. ويبقى خط الوسط بالفريق الأهلاوي اقل الخطوط عطاء لعدم وجود اللاعب الذي يتعامل مع خط المقدمة بحيوية عدا النشط الوحيد بهذا الخط خالد القهوجي، في حين نجد خط الوسط بالنصر هو الأقوى لوجود البرازيلي جونيور وان كان قد قل عطاؤه عما كان عليه في السابق وكذلك عودة ماطر اعطت هذا الخط قوة إضافية كذلك فإن مشاركة القرني ستزيده قوة. ويبقى الهجوم الأهلاوي هو الأقوى في الفريقين على الاطلاق بتواجد الثنائي الخطر جدا عبيد الدوسري وطلال المشعل وانضمام السويد لهما والأخير ظهر بثوب جديد هذا الموسم مما يعني ان الدفاع الأصفر سيجد حرجا في ايقاف خطورته وعلى الوجه الآخر نجد ان الهجوم الأصفر لا يظهر فيه سوى علي يزيد فقط والذي عادة ما يستسلم للرقابة التي تفرض عليه، والمهلل مهما شارك فإنه لم يعد بذات الخطورة التي كان يتمتع بها من قبل. ولهذا يتوقع للمباراة أن تظهر بصورة مليئة بالإثارة والندية وان كان النصر يتفوق بحراسته ودفاعه فإن الأهلي يتفوق في هجومه فمن يحقق الفوز على حساب الآخر؟,, صافرة الحكم ستعلن ذلك مع نهاية اللقاء. القادسية x الهلال وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يحل الهلال ضيفا على القادسية وإن كان القادسية بنقاطه الثلاث ويحتل بها المرتبة الحادية عشرة سيستضيف الهلال البطل العربي والبطل الآسيوي والزعيم المتأهل لنهائيات كأس العالم فإن هذا لا يعني انه سيخرج خاسراً، فالظروف التي يعيشها الهلال حاليا برحيل مدربه ومساعديه وهو ما ستساهم في اهتزاز الفريق الهلالي وهو يدخل هذا اللقاء، وان كان الفريق سيدخل بنفس التشكيل الذي لعب به لقاء السالمية فهذا التشكيل ربما حقق الفوز للانسجام الواضح فيما بين اللاعبين. وفي المقابل نجد ان الفريق القدساوي قد استعد لهذا اللقاء استعدادا مكثفا خاصة انه لم يمنح اللاعبين سوى يوم واحد فقط وهو يوم العيد فقط. والفريق القدساوي يعوّل على جماهيره حيث يلعب اللقاء على ارضه وبينهم ولكن لن يكون لقاء سهلا رغم الظروف التي يمر بها الفريق الهلالي. والهلال العائد من سلسلة الانتصارات وحصده لألقاب عديدة يجد حرجا في لقائه اليوم وهو يعود بلاعبيه الدوليين ونجومه إلى خضم المنافسات المحلية. الظروف التي يعيشها حاليا تجعل الهلاليين يعولون على لاعبيه في تحقيق الفوز خاصة ان المدرب كامبوس مدرب شباب النادي حديث عهد بالفريق ونجومه، ورغم ذلك يبقى الفريق الهلالي هو المتفوق في كل شيء حراسة ودفاعا ووسطا وهجوما وان استمر غياب عدد من لاعبيه بدواعي الإصابة ولكن هذا لا يعطي تأكيدا على ان الفوز سيكون حليفه والفريق القدساوي سيبحث عن الفوز وربما أحدث المفاجأة. الأنصار x الرياض يتربص فريق الأنصار الحصان الأسود الذي ظهر هذا الموسم بمستوى مغاير لما كان عليه بفريق الرياض الفريق صاحب المستويات المتقلبة فهو الفريق الذي لا يمكن التنبؤ بما يفعل. والتوقعات والتكهنات ان كانت تسير لمصلحة الأنصار الذي يتفوق على خصمه فنيا فإن ذلك لا يعني ان الرياض سيكون صيدا سهلا خاصة بعد التطور الملحوظ في نتائجه الأخيرة في المسابقة. ولكن يبقى الأنصار الأقرب للفوز عطفا على المستويات التي قدمها منذ ان ظهر ونافس في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وتواصلت مستوياته الجيدة خلال مسابقة الدوري وبقي في مرتبته الرابعة في اصرار منه على ان يكون هذا الموسم موسما غير عادي له وهو المنافسة وليس البقاء وما يقدمه الفريق حاليا يعطي انطباعا بذلك. في المقابل نجد ان الرياض فريق غير مستقر يقدم مستويات مفاجئة أمام الفرق الكبيرة ويظهر خلاف ذلك في اللقاءات السهلة. الأنصار وقياسا بالنتائج السابقة يعد الأقرب للفوز وربما فاجأه الرياض كما ظهر في لقاءي الأهلي والنصر وخطف نقاط المباراة. عموما المؤشرات الفنية تعطي الأفضلية لصالح الأنصار الأفضل فنيا. النجمة x الوحدة في لقاء يتوقع ان يكون من طرف وهو الوحدة الذي يقدم مستوى مرتفعا من لقاء إلى آخر في هذه المسابقة ويعد لقاء اليوم بمثابة الاستراحة له وهو يواجه النجمة القابع في ذيل الترتيب ولم يحقق سوى ثلاث نقاط فقط. الفريق الوحداوي هو الأقرب للفوز وسط تفوقه الصريح والواضح في ظل الهبوط الحاد والملحوظ في مستوى النجمة هذا الموسم والذي جعله صيدا سهلا لجميع الفرق وإذا ما استمر على ذلك فإن بطاقة الهبوط الأولى ستكون من نصيبه حتما. في المقابل نجد ان الفريق الوحداوي لن يجد صعوبة تذكر في تخطي اللقاء وتحقيق نقاط المباراة وان لعب النجمة اللقاء على أرضه وبين جماهيره إلا ان الفريق الوحداوي هو الأقرب والأوفر حظا لكسب نقاط المباراة. أعلـىالصفحة رجوع