| الريـاضيـة
* يبدو ان هناك من كان ينتظر وعلى أحر من الجمر عدم نجاج التجربة الاحترافية السعودية الأولى في بلاد الانجليز للاعب السعودي سامي الجابر لينفس عما بداخله تجاه الهلال من خلال لاعبه الدولي وكابتن المنتخب الوطني بحروف تقطر تعصبا تسقى جذوره بماء الانتماء اللوني الأحادي حينما عمد هذه المرة الى توظيف مفردة (الفشل) التي لم تكن ضمن قاموسه الكتابي الذي يفتقد الشجاعة حينما يتعلق الأمر بأحد نجومه المفضلين من فريقه المفضل وقتها درج على الاستعاضة عنها بمفردات الطبطبة .
* ألا يدرك هذا او اولئك والذين عزفوا ومازالوا يعزفون على وتر التواضع الفني للاعب سامي كما يزعمون الذي اتفقت اكثر الآراء حيادية وعقلانية على تميز مستواه,, الا يدركون ان نجاح اللاعب اي لاعب يتوقف على توفر عدة عناصر تشترك مجتمعة في كتابة سيناريو النجاح بعضها عائد للاعب نفسه ومن نفسه وبعضها الآخر خارج عن ارادته وسامي شأنه في ذلك شأن اي لاعب محترف آخر قد يحالفه النجاح متى ما توفرت عناصره وقد يخفق اذا حدث العكس وربما يتأخر نجاحه لوقت آخر مع فريق آخر في تجربة اخرى بدلالة ان كثيرين من النجوم المشهود لها بالكفاءة كان الاخفاق مصير تجاربهم خذوا على سبيل المثال لا الحصر: صايب كابتن المنتخب الجزائري، اشرف قاسم نجم الدفاع في الكرة المصرية، بدر حجي افضل صانع العاب في الكرة الكويتية، سعيد شيبه كابتن المنتخب المغربي، عاكف عطا نجم المنتخب السوداني، بشار نجم الهجوم الكويتي، علي ماهر، وعفت نصار، رشيد الداودي ويوسف فوفانا وتضيق المساحة فغيرهم كُثر.
هل يشكك احد في نجومية ومستوى هؤلاء الفني؟
* وهل بإمكان احدنا ان يؤكد نجاح تجربتهم بما يوازي طموحات من تعاقد معهم؟!
ورغم تلك النجومية وذلك المستوى الا ان تجربة البعض منهم شبيهة بتجربة سامي مما يؤكد ان المستوى الفني ليس وحده الضامن ما لم تتوفر له الاجواء المشجعة والملائمة لتفعيله!
* هذا لا يمنع ابداً من ان نقول وعلى النقيض من هؤلاء فقد نجح كثير من المغمورين من غير السعوديين هنا بل وانطلقوا الى آفاق اكثر احترافية بعد ان وجدوا وهذا هو المهم اجواء نقية ساهمت في اعادة اكتشافهم من خلال رقي التعامل وعقلانية الحكم والبراعة في توظيف الموهبة والامكانية وهذا برأيي ما كان ينقص سامي وبقية النجوم, هذا ما يجب ان يدركه كتبة (الفشل) تلك الفئة التي نصبت مشانق التشفي ووجهت سهام نقدها الغارق في اوحال داء التعصب بطريقة مبيتة لهذا النجم الوطني!!
* حلم الحمادة الذي تحقق:
تأخر صعود الحمادة كثيرا لكنه صعد اخيرا كنتاج طبيعي لجهود بذلت على مدى ثماني سنوات اخذت من وقت وجهد ودعم رئيس مجلس ادارته صاحب الفكر الاداري المميز والعقلية المتفتحة الواعية الاستاذ ناصر السديري الشيء الكثير الذي واصل دعمه ووقفاته غير الخافية حتى استطاع ان يصنع فريقا استحق ان يتقدم الصفوف ويعتلي منصة التتويج وبجدارة ليحقق حلم الصعود الذي اصبح واقعاً ملموساً,, تهنئة صادقة لأبي فيصل واعضاء مجلس ادارته وشرفه ونجوم الفريق وهنيئاً لابناء الغاط بهذا الفريق الانموذج في الإصرار والعطاء وبهذا الرئيس الذهبي.
* أكثر من اتجاه:
* لا عليك سامي فقد ضاع خبر اختيارك حسب استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن ال 40 لاعبا على مستوى العالم واشتراكك في مركز واحد يجمعك مع النجم الهولندي بيركامب وسط زحام الاجواء الاحتفالية التي يعيشها الهلاليون كزعماء للعرب وآسيا وتأكد ان اختيارك جاء انصافا لمستواك الراقي وتأكيداً لتطورية كرتنا السعودية.
* رغم العيد اعاده الله علينا وعليكم اعواماً عديدة وانشغال الناس الا ان ردود الافعال تجاه مقالتي الفارطة والمعنونة ب تاريخ الهلال يستصرخ الشيخ كان كبيرا ومع احترامي لكل الآراء التي تلقيتها تلفونياً أو فاكسياً قد اتطرق لها في قادم الايام الا ان ما يجب ان اؤكده وقلته يكمن في اهمية كتابة ذلك التاريخ كجزء من تاريخنا الرياضي ، اما متى؟ فهذا ما لا اعرفه!!
* هل شاهدتم اعلاماً لاندية كويتية تشجع الهلال ضد ممثل الاندية الكويتية فريق السالمية!!
* سطع الهلال وبان عندما انصفه التحكيم العربي والآسيوي!
* استمراراً لتخريج المدربين من الملاعب السعودية ها هو بيدرو اختصاصي اللياقة البدنية يتعاقد كمدرب اول للطائي!!
* هل تذكرون مؤتمر اليابان من هناك بدأت اساءات ديمتري!!
* ويبقى المصيبيح والاحمد والجربوع والمديد رباعي النجاح الهلالي.
* آخر اتجاه:
ما أهون ان تحتقر ما تعجز عن نيله.
|
|
|
|
|