|
| العالم اليوم
* بوجوتا رويترز
قُتل رئيس لجنة السلام في مجلس النواب في كولومبيا وستة أشخاص آخرين أمس في حادث يبدو أنه مكمن القت الشرطة المسؤولية عنه على أكبر جماعة متمردة في البلاد وهي قوات كولومبيا المسلحة الثورية.
وقال محللون ان الحادث وهو الأبرز خلال أكثر من عام في صراع يدور منذ أربعة عقود في كولومبيا من المتوقع أن يوجه ضربة لعملية السلام المترنحة بين الحكومة وجماعة الثوار الماركسية.
وقالت السلطات ان دييجو تورباي 47 عاماً وهو عضو بالحزب الليبرالي المعارض وأمه وصديقا له واربعة من ضباط الشرطة وحرسه الخاص قتلوا أثناء سفرهم في سيارة لحضور حفل أداء رئيس بلدية محلي اليمين القانونية في منطقة غابات جنوبية تكثر فيها هجمات المتمردين وفرق القتل اليمينية المتطرفة.
وقال الفريدو سالجادو نائب رئيس شرطة كولومبيا للصحفيين: (كان هجوماً من تدبير قوات كولومبيا المسلحة الثورية), وأفاد مسؤولون ان الجيش يقوم عملية تعقب لمنفذي الحادث.
وقال صحفي شاهد الحادث لمحطة راديو محلية: اخرجوهم من السيارة وجعلوهم ينبطحون ارضاً ثم اطلقوا النار على رؤوسهم.
وعلى صعيد آخر في دولة بيرو قال التلفزيون الحكومي ان سلطات بيرو القت القبض أمس على رئيس القوات المسلحة السابق في عهد الرئيس السابق البرتو فوجيموري وهو أعلى شخصية تعتقل حتى الآن في تحقيقات الفساد بشأن رئيس المخابرات السابق في البلاد,ولم يتضح بعد على وجه التحديد ما هي الاتهامات التي يواجهها الجنرال السابق خوسيه فيلانيفا لكن كان قد قيل انه ساعد رئيس المخابرات السابق فلاديميرو مونتيسينوس على الهرب من البلاد وبالعجز عن تبرير زيادة كبيرة في دخله ومنازل له في أنحاء ليما.
وكان مونتيسينوس محور فضيحة رشا انتهت بخلع الرئيس روبرت فوجيموري الشهر الماضي, ويقال ان مونتيسينوس هرب من بيرو في اكتوبر تشرين الأول وهو مطلوب اعتقاله بتهم الفساد.
|
|
|
|
|
