** مساحات شاسعة من الملامح البشرية,, هنا وهناك!! وأقنعة كثيرة تحسن تلك الملامح ارتدائها ,, في اكتظاظ الحياة المتراكم,.
ومن بين ثنايا الأيام المتخمة بالبدايات ,, النهايات,, يتلطخ ذاك البياض بقراءات مشاكسة!!
(1)
اتفقنا,, ان النهايات,, ما هي سوى بداية جديدة,,! ما هي سوى بداية البدايات,, والنهايات فصل من فصول الحياة,,! قد يسدل الستار بعده,, وقد يعقبه فصول أخرى,.
النهايات,.
(2)
بالأمس قرأت الورقة الأخيرة,.
فأيقنت,, أننا نحن من يصنع النهايات,, وعقولنا هي من ترسمها لنا,, فمن الممكن ان ترسم لنا نهايات محتملة,,! وممكن ان ترسم نهايات غير متوقعة!! غير محتملة!!
بأيدينا صنع نهايات جميلة,, تحافظ على العمر الأجمل!!
بأيدينا صنع نهائيات بائسة,, تخدش العمر الأروع!!
بأيدينا صنع نهايات حزينة,, تدمع العمر الأوفى!!
بأيدينا صنع نهايات بشعة,, تهدم جمال العمر!!
(3)
(لا شيء ينتهي,.
كل الاشياء تعود,.
غادة)
نعم,.
كل الأشياء تعود,,لكن تلك المشاعر حين تعود,, تفقد شيئا من حقيقتها,, وتلك الملامح تفقد شيئا من مصداقيتها!!
وربما حاتم الدنيا,, يعود,,.
يوزع عطاياه,, فحين يحين دورنا يكون نفذ ما لديه!!
وقبل ذلك,.
لا حظي انه حين عاد كان قد فقد شيئا,.
فقد أحصنته!!
أرأيتي,.
العودة تفقد شيئا من الأصل!!
قد أكون صائبة,, وقد أكون مخطئة!!
لكن المهم ألا تفقد الملامح الصادقة جماليتها في الصدق,, ان لا تفقد الأشياء روحها الحقيقية,, ولا جزءا منها!!
وبعد كل ذلك,.
هل كل الاشياء تعود,,,؟؟
(4)
حين كتبت قراءات البياض,, عن الحروف الجديدة القديمة,.
فأنا ما كتبت,.
الا عن براعة استطاعت الامساك بزئبق عجز الجميع عن الامساك به!! وقد أمسك به البعض الآخر,,!!
حين كتبت,.
كتبت بطيور برية حالمة,, ترفرف على ضفاف الواقع!
ويظل ما كتب مشاكسة كتكوت صغير! قد أجاد وقد أخفق!!؟؟
** من رماد الحبر,, لمحبرة تحترق,.
قد يفهم الجميع,, وقد يفقد الجميع أبجديات الفهم!! وقد يعتبر ما كتب خزعبلات ريشة من محبرة هرمه!! أو طفولة تلعب بالورق!! بالحروف!!
ما يهم الآن,, ان ما يراد له الفهم,, يفهم!! وما يراد له الاحتراق قد أحترق!!
|
