| متابعة
* غزة وفا القدس لندن واشنطن الوكالات:
جدد الرئيس ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية التأكيد على أن شعبنا شعب الجبارين سيستمر في نضاله ومواجهته التصعيد الإسرائيلي حتى يرفع العلم الفلسطيني فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس الشريف.
في الذكرى السادسة والثلاثين لفتح
وجاءت أقوال السيد الرئيس في تصريحات للصحفيين امام مقر الرئاسة في غزة لدى عودته إلى أرض الوطن قادما من القاهرة وقبل سفره إلى واشنطن وذلك في رسالته إلى الشعب الفلسطيني في الذكرى السادسة والثلاثين لانطلاقة الثورة الفلسطينية والعام الميلادي الجديد .
الاغتيالات خطة إسرائيلية
وشدد سيادته على ان التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وخاصة سياسة الاغتيالات هي خطة من الخطط الإسرائيلية في التصعيد ضد شعبنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا وقياداتنا.
وأضاف سيادته هي جزء مما أعلنه شاؤول موفاز رئيس الأركان الإسرائيلي بأنه سيصعد وسيستمر في عملية حقل الأشواك ضد الشعب الفلسطيني مشيرا إلى انه سيستمر كما هو ملحوظ على كافة المستويات وآخرها كان استشهاد البطل,, ثابت ثابت الله يرحمه.
إسرائيل تمارس إرهاب الدولة
هذا ومن ناحيته أكد الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني ان ما يقوم به الإسرائيليون حاليا من إرهاب الدولة وإرهاب المستوطنين يفوق ما يحدث في حادث مثل حادث نتانيا, كما أن هناك أيضا موقفا إسرائيليا لا يضع أي قيود على قتل المدنيين الفلسطينيين واغتيال شبابهم.
في حالة حرب وليست حالة سلام
وأضاف شعث لراديو لندن نحن الآن في حالة حرب ولسنا في حالة سلام حقيقية,, مشيراً إلى انه إذا أراد الإسرائيليون تفاوضا جادا حول المشروع الامريكي فعليهم أن يقلعوا عن حربهم المستمرة علينا وأن يقلعوا عن أفكارهم التي تريد سلاما بينما تستمر إسرائيل في السيطرة والهيمنة على الشعب الفلسطيني.
موقفان متناقضان من عملية السلام
وحول انقاذ الجهود السلمية قال الدكتور نبيل شعث (يجب عدم النظر إلى موقفنا والموقف الإسرائيلي وكأنهما موقفان متوازيان فإسرائيل دولة احتلال والولايات المتحدة هي راعية عملية السلام والمفروض انها كانت على الأقل ترغم الطرف الإسرائيلي على احترام تعهداته والتزاماته الناتجة عن الاتفاقات السابقة وهذا لا يحدث,, وبعد ذلك يمكن انقاذ عملية السلام حيث اننا لم نغلق الباب على ذلك.
هناك عقبات كثيرة لم يتم تجاوزها
وصرح وزير الإعلام والثقافة الفلسطيني ياسر عبد ربه ان العقبات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لم يتم تجاوزها واكد ان جهات دولية وعربية تعمل من أجل التغلب عليها للتوصل إلى اتفاق سلام.
وفي تصريح صحافي أدلى به اثر انتهاء اجتماع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى المسؤول الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا قال عبد ربه إن الرئيس عرفات وسولانا بحثا في الأوضاع الراهنة والاتصالات مع الإدارة الأمريكية وأضاف إن الاتحاد الأوروبي وسولانا يقومان بدور هام لمحاولة التغلب على الصعوبات التي لم نتمكن من تجاوزها وهناك الكثير من الجهات العربية والدولية تعمل من أجل تذليلها .
عرفات اكتفى بتوديع سولانا
وعقب الاجتماع، اكتفى الرئيس عرفات بوداع سولانا الذي يرافقه المبعوث الأوروبي لعملية السلام ميجيل موراتينوس من دون أن يدلي بأية تصريحات صحفية.
وأضاف عبد ربه لا زال لدينا الكثير من الأسئلة وهناك قضايا جوهرية وهامة للغاية تحتاج لتوضيح قبل أن نقول كلمتنا الأخيرة بشأن المبادرة الأمريكية
الاتحاد الأوروبي مستمر في جهوده
من ناحيته أكد سولانا ان الاتحاد الاوروبي مستمر في جهوده من اجل دفع عملية السلام إلى الأمام واصفا لقاءه مع عرفات بالمهم جداً .
المرحلة الحالية لعملية السلام دقيقة
وصف السيد عمرو موسى وزير الخارجية المصري المرحلة الحالية من عملية السلام بأنها دقيقة جداً,, مؤكدا تفهم مصر للموقف الفلسطيني من المقترحات والأفكار الأمريكية المعروضة حاليا على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأكد عمرو موسى في تصريح للصحفيين ان مصر تدعم الموقف الفلسطيني بقدر دعمها لعملية السلام ومحاولة انقاذها,, واصفا المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بأنها خطيرة لأنها مرحلة تقرير مصير.
وحول قراءته للمقترحات الأمريكية قال الوزير المصري ليس من الحكمة ان نقول نحن ان هذه المقترحات جيدة أو سيئة ولكننا نستمع إلى الجانب الفلسطيني وندعم موقفه ونحاول تحريك عملية السلام إلى الأمام على الدوام .
مصر تحتفظ بقراءتها للمقترحات الأمريكية
وأضاف إن القراءة لهذه المقترحات المعروضة على الجانبين يجب أن تكون فلسطينية اما قراءة مصر لها فنحن نحتفظ بها,, ولا يقررها أحد غير الفلسطينيين .
وحول الغرض من هذه المحاولة الأمريكية اكد عمرو موسى ان المحاولات يجب أن تستمر في إطار الحفاظ على الشرعية الدولية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني.
وعما إذا كان جميع وزراء الخارجية اعضاء لجنة المتابعة العربية التسعة سيشاركون في اجتماع اللجنة الطارئ يوم الخميس القادم في القاهرة قال أعتقد ذلك .
الكلمة لا تزال للسلاح بين الإسرائيليين والفلسطينيين
هذا وعلى صعيد الواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة فقد احتفل الفلسطينيون في ظل أجواء من العنف بذكرى انطلاق شرارة الكفاح المسلح ضد إسرائيل قبل 36 عاما في الوقت الذي تتضاءل فيه فرص إبرام اتفاق سلام يرتكز إلى مقترحات خطة الرئيس الأمريكية بيل كلينتون.
غير أن المساومات لا تزال متواصلة وقد التقى الممثل الأعلى للدبلوماسية الأوروبية خافيير سولانا كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهودباراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وعلى الأرض، لا تزال اعمال العنف متواصلة مع مقتل أربعة فلسطينيين غداة اغتيال مسؤول فلسطيني رفيع ومستوطن يهودي وزوجته.
وفي نابلس في شمال الضفة الغربية، تظاهر ثلاثة آلاف من أنصار حركة فتح بينهم حوالي خمسين مسلحا في الشوارع حسب ما أفاد شهود.
وقال المسؤول في حركة فتح، كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، الشيخ علي فرج نريد السلام لكنا لا نريد سلام الضعفاء، حركة فتح لا تزال ترفع الرشاش في يد وغصن الزيتون في الأخرى .
وفي رام الله في وسط الضفة الغربية ، تظاهر حوالي 2500 شخص يوم الاثنين داعين إلى الانتقام للضحايا الفلسطينيين.
إسرائيل تسجن جنودها الرافضين لقمع الانتقاضة
وعلى الصعيد الإسرائيلي ذكر تقرير صحفي أمريكي ان المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تزج في السجن بجنودها الذين يرفضون الخدمة في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واشار التقرير الذي نشرته صحيفة (لوس انجلوس تايمز) من مراسلتها في القدس إلى انه منذ بداية انتفاضة الأقصى قبل أكثر من ثلاثة أشهر تزايد عدد الجنود الإسرائيليين الرافضين لأداء مهمتهم في قمع الانتفاضة.
وقالت المراسلة الأمريكية ان هؤلاء الجنود الرافضين لأداء الخدمة في الضفة وغزة يحتجون على استخدام الأسلحة الفتاكة ضد أطفال الحجارة وقلة من المواطنين الفلسطينيين المسلحين بأسلحة خفيفة.
واضافت ان بعض هؤلاء الجنود بدأوا ينظمون صفوفهم ويوزعون منشورات على زملائهم يقولون فيها إن حربا لحماية المستوطنين والمستوطنات ليست حربنا وان حربا ضد اطفال يقاومون بالحجارة لإقامة دولتهم المستقلة ليست حربا متكافئة .
وأكدت ان استمرار انتفاضة الأقصى سيؤدي إلى تصعيد اعداد الرافضين لأداء الخدمة العسكرية في المناطق الفلسطينية رغم نظرة المواطنين الإسرائيليين لهؤلاء الجنود على أنهم خونة وجبناء.
20 عملية تفجيرية منذ توقيع أوسلو
وبشأن العمليات الفدائية والانفجارات داخل إسرائيل فلم تمنع اتفاقات السلام الفلسطينية الإسرائيلية التي وقعت في أيلول (سبتمبر) 1993 في باحة البيت الأبيض الأمريكي أعمال العنف من الاستمرار, وقد أوقعت تلك الاعمال حتى الآن عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف الجانبين معظمهم من الفلسطينيين.
وحسب إحصائيات رسمية، فإن عمليات التفجير التي استهدفت مدنيين وعسكريين وإسرائيليين داخل المناطق والمدن الإسرائيلية أو قرب المستوطنات الإسرائيلية داخل المدن الفلسطينية بلغت 20 عملية تفجيرية نفذ معظمها من قبل مجموعات أصولية فلسطينية.
* 6 نيسان / إبريل 1994: فلسطيني يصدم بسيارة ملغومة حافلة في العفولة (شمال إسرائيل)، فيقتل ثمانية إسرائيليين ويجرح 44 آخرين.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعلن مسؤوليتها عن الحادث الذي قالت إنه انتقام للمذبحة التي ارتكبها مستوطن يهودي في الخليل وذهب ضحيتها 29 فلسطينياً في شباط/ فبراير من السنة نفسها .
* 13 نيسان / إبريل 1994: حماس تقوم بعملية تفجيرية ثانية في غضون أسبوع فتقتل خمسة إسرائيليين وتجرح 30 آخرين في انفجار عبوة ناسفة وضعت في حافلة في محطة الخضيرة (45 كليومترا شمال تل أبيب).
*19 تشرين الأول/ اكتوبر 1995: عضوان من حركة الجهاد الإسلامي الأصولية يفجران نفسيهما الواحد تلو الآخر عند موقف للحافلات في اللد في شمال فلسطين فيقتلان 21 جنديا إسرائيليا ومدنيا واحدا، ويجرحان 64 آخرين.
* 24 تموز/ يوليو 1995: عضو من حركة حماس يقتل خمسة إسرائيليين بقنبلة في حافلة في رامات غان قرب تل أبيب.
* 21 آب/أغسطس 1995: عضو من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يفجر نفسه في حافلة في القدس فيقتل أربعة ركاب ويجرح 89 آخرين.
* 25 شباط / فبراير 1996: عنصران من كتاب القسام يفجران حافلة في القدس وأخرى في أشكلون (جنوب) فيقتلان 26 إسرائيلياً.
* 3 آذار / مارس 1996: عضو من كتائب القسام يفجر نفسه في حافلة في القدس فيقتل 19 إسرائيليا.
* 4 آذار/ مارس 1996: هجوم نفذته حركة الجهاد الإسلامي في وسط تل أبيب يوقع 13 قتيلاً.
* 21 آذار/ مارس 1997: انفجار قنبلة كان يحملها شخص في حقيبة على شرفة مقهى في تل أبيب أسفرت عن مقتل منفذها وثلاثة إسرائيليين وإصابة 46 آخرين بجروح.
* 3 تموز / يوليو 1997: فلسطينيان ينفذان عملية تفجير مزدوجة في القدس الشرقية تسفر عن مقتل 18 شخاً (المنفذان و 16 إسرائيلياً).
* 4 أيلول/ سبتمبر 1997: حماس تعلن مسؤوليتها عن عملية تفجير نفذها ثلاثة من عناصرها أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى بينهم المنفذون الثلاثة وإصابة 170 آخرين بجروح.
* 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 1998: عملية في القدس تسفر عن استشهاد منفذيها وهما عضوان في الجهاد الإسلامي وعن إصابة 24 صهيونياً بجروح.
* 5 أيلول / سبتمبر 1999: سيارتان ملغومتان تنفجران في وقت واحد تقريبا في حيفا، وطبريا في شمال إسرائيل فيستشهد ركابهما الثلاثة من عرب إسرائيل لعام 1948.
* 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2000 : فلسطيني من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يقتل في انفجار القنبلة التي كان يحملها وهو يقترب بدراجته من موقع عسكري يهودي في قطاع غزة, وأصيب جندي إسرائيلي بجروح.
* 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2000: سيارة ملغومة تنفجر في القدس الغربية موقعة قتيلين وأكبر من عشرة جرحى.
* 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2000: انفجار عبوة ناسفة زرعت على الطريق قرب مستوطنة غوش قطيف واستهدفت حافلة مدرسية إسرائيلية وسيارتين جيب عسكريتين كانتا تمران معها على الطريق الرئيسي في قطاع غزة وأدى إلى سقوط قتيلين إسرائيليين وجرح نحو عشرة آخرين وأعلنت كتائب (عمر المختار الإسلامية) مسؤوليتها عن الحادث.
* 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2000: سيارة ملغومة تنفجر في منطقة محطة الخضيرة (45 كليومترا شمال تل أبيب) قرب حافلة إسرائيلية فتقتل إسرائيليين وتجرح خمسة وأربعين آخرين في عملية أعلنت ثلاث مجموعات إسلامية مسؤوليتها عنها وهي كتائب الثورة الإسلامية الفلسطينية وكتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي.
* 28 كانون الأول / ديسمبر 2000: انفجاران في حافلة ركاب إسرائيلية في شارع بيتح تكفا في تل أبيب يسفر عن سقوط ثلاثة عشر جريحاً من الإسرائيليين جراح اثنين منهم خطيرة، في ثاني ايام عيد الفطر.
* الأول من كانون الثاني/ يناير 2001: سيارة مفخخة من طراز سوزوكي تنفجر في منطقة نتانيا الساحلية شمال تل أبيب، محدثة ثلاثة انفجارات كبيرة هزت المدينة وتسفر عن سقوط اكثر من 20 جريحاً من الإسرائيليين، جراح بعضهم خطيرة في أول أيام العام الميلادي الجديد, ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
|
|
|
|
|