محليــات

الجهات الأمنية تستنفر جهودها لايقاظ الساكنين وإخلاء المنطقة انهيار عمارة وسط الرياض صباح أمس ووفاة اثنين من أفراد الدفاع المدني الوضع بدأ بحريق محل ملابس ليتبعه سقوط العمارة وصوت مدو * * متابعة: سعود الشيباني خلف اندلاع حريق في محل ملابس في العاصمة الرياض بحي الفوطة بجوار عمائر الملكة صباح أمس الثلاثاء انهيار عمارة مكونة من دورين ووفاة اثنين من أفراد الدفاع المدني. الجزيرة التي تواجدت منذ الساعة 5,30 صباحا التقت بمساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون الادارية والمالية اللواء ظافر القحطاني وروى ما حدث تفصيلا قائلا: انه عند الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم الثلاثاء اندلع حريق بمحل ملابس بعمارة مكونة من دورين بالرياض وقد باشر الدفاع المدني في بداية الحريق ب8 فرق ثم تم الحاق فرق أخرى للسيطرة على الحريق وبعد مضي ما يقارب الساعتين والسيطرة على ما يقارب 90% من الحريق انهارت العمارة وتوفي اثنان من أفراد الدفاع المدني خلال تواجدهما في المحل المحترق واصابة ثلاثة أفراد وضابط إصابات طفيفة نقلوا على إثرها لمستشفى قوى الأمن. واضاف ان الحريق قد التهم جميع محتويات المحل وأشار الى أن الأسباب التي أدت الى نشوب الحريق غير معروفة ولكن ربما يعزى السبب لالتماس كهربائي. وقال: ان المتوفين هما العريف عسم سند السبيعي والجندي حمد فيحان السهلي من الدفاع المدني بالرياض حيث كانا داخل المحل يتأكدان من أن الحريق قد تمت السيطرة عليه. وأضاف اللواء القحطاني في سياق تصريحه قائلا ان السبب الحقيقي لانهيار العمارة ليس فقط الحريق ولكن ساعد في ذلك رداءة العمارة والبناية ومخالفتها لنظام البناء الصحيح والسلامة أدى الى انهيار العمارة. كما ان الحديد بالعمارة والصبات ضعيفة وبالعين المجردة يعرف أنها مخالفة لنظام البناء. وقال اللواء القحطاني انه قد تم اخراج أحد الأفراد الساعة 9,15 من صباح اليوم نفسه والآخر عند الساعة 12,20 من نفس اليوم وذلك من مخلفات العمارة. وبين انه قد تضرر من الانهيار سيارة نوع جي إم سي صالون وهونداي لأحد قاطني العمارة وكذلك سيارة للدفاع المدني. وأوضح مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني لالجزيرة والذي كان متواجدا من الساعة الرابعة صباحا انه بعد تلقي بلاغ حريق المحل تم السيطرة على الموقع لمنع دخول المواطنين غير المختصين للحادث وكذلك ساعده الدفاع المدني والهلال الأحمر وتسهيل حركة انسيابية المرور. وقال ان توجيهات الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير سطام بن عبدالعزيز كانت الدافع الحقيقي للقيام بابلاغ المواطنين المتواجدين بنفس العمارة المنهارة قبل الانهيار وكذلك اخلاء الناس من العمارة المجاورة للعمارة المنهارة ومنع المتجمهرين من الوصول لموقع الحريق حيث ان ذلك ساعد رجال الدفاع المدني لأخذ حريتهم والقيام بعمليات الاطفاء والانقاذ على أكمل وجه. كذلك بذل رجال شرطة الرياض وبخاصة قوة المهمات والمناسبات الخاصة جهود مضنية لاخراج الساكنين من العمارة المجاورة وحراسة الموقع وبخاصة العمارة التي بجوارها من عدم تمكين الناس من الدخول لاسمح الله وحدوث سرقات أو غيره. من جهته أوضح العميد عبدالإله بن عايض الجعيد مساعد مدير الدفاع المدني بالرياض ان مسؤولية الدفاع المدني دائما تقع على وسائل السلامة الموجودة بالمنشأة وليس من اختصاص الدفاع المدني الأعمال الانشائية حيث ان البلدية على سبيل المثال والمقاول وصاحب المنشأة هم مسؤولون عن الأساسيات والأعمدة والدفاع المدني دائما يتابع وسائل السلامة وتواجدها بالمنشأة أمر ضروري ونظامي الزام صاحب المنشأة بذلك. لقطات من انهيار العمارة * بذلت قوة المهمات والمناسبات الخاصة جهودا مضنية لاخراج الساكنين من العمارة المجاورة للمنهارة. * اللواء عبدالله الشهراني تواجد لحظة حدوث انهيار العمارة المنكوبة. * الدفاع المدني بذل جهودا للسيطرة على الحريق ولكن الانهيار كان أسرع. * حالة من الحزن سادت منسوبي الدفاع المدني بعد وفاة زملائهم. * انهيار العمارة أحدث صوتا مروعا لأغلب الناس وتوقع الكثيرون ان الحادث انفجار أوما شابهها. * استمر البحث عن منسوبي الدفاع ما يقارب من 36 ساعات. * أصيب ثلاثة من أفراد وضابط من الدفاع المدني اصابات طفيفة نقلوا على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج. أعلـىالصفحة رجوع