| الريـاضيـة
* الجوف حمد العريض
منذ ان اعلن الحكم خالد الحجاج (درجة أولى) عن نهاية اللقاء الذي جمع فريقي الطائي والحزم ضمن لقاءات الاسبوع الثالث من دوري اندية الدرجة الأولى على أرض الثاني مع إطلالة هذا الشهر الكريم أقول منذ ان اعلن عن نهاية هذا اللقاء حتى طالعتنا مختلف الصحف في اليوم التالي لهذا اللقاء بهجوم مكثف بكافة الطرق وبنقد شخصي وشخصي جداً أقرب ما يكون للتجريح البعيد كل البعد عن النقد الهادف والبناء لما صاحب هذا اللقاء من أحداث أدت إلى إثارة وتضليل الجماهير الرياضية المتمثلة بالهدف القضية المحتسب ضد فريق الطائي الذي سجل عن طريق مهاجم الحزم بمرمى الطائي الخالي بعد سقوط الحارس اثر كرة مشتركة مع لاعب آخر من فريق الحزم وقرارات أخرى كانت مثاراً للنقاش هذا الهجوم والذي جاء بشكل يوحي بالاتفاقية المشتركة على مضمونه حتى صدق البعيد عن موقع الحدث صحة ما رمى إليه الناقلون وهنا أعني التصديق بالجزئية البسيطة التي تم تناولها في هذا اللقاء.
هذا الهجوم الذي خرج عن المألوف البعيد عن النقد الهادف والبناء بل وصل للتجريح الشخصي قبل من قبل لجنة الحكام الرئيسية كذلك من قبل مراقب اللقاء بصمت رهيب وعجيب اتاح الحرية والفرصة للمزيد من هذا الهجوم.
حتى قيض الله للحجاج ولكف الأذى عنه عقد الدورة المكثفة للحكام التي اختتمت فعالياتها مؤخراً بمدينة الرياض بحضور اكثر من 125 حكماً من مختلف مناطق المملكة ليطلب رئيس لجنة الحكام من العميد فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام بالاتحادين العربي والآسيوي من خلال عقد هذه الدورة مناقشة قرارات الحكم الحجاج من خلال مشاهدة شريط اللقاء الذي واكبته هذه الضجة الإعلامية في صحافتنا المحلية وشككت بقرارات حكم اللقاء ليأتي الفرج للحجاج بعد الله من بوظو حيث أشار وأشاد العميد بوظو بصحة قرارات الحجاج ممتدحا بالوقت ذاته قدرات الحكم خالد الحجاج كما وضع العميد فاروق بوظو شريط هذا اللقاء عنواناً ودرساً للمحاضرة التي ألقاها على الحكام المشاركين في هذه الدورة كنموذج توضيحي لهم.
السؤال هنا هل كان الحكم خالد الحجاج بحاجة الى هذه الشهادة لتأكيد صحة قراراته حتى ينصف ويوقف هذا الهجوم العشوائي والسؤال الآخر هل لنا ان نصدق بكل ماينقل لنا من خلال صحافتنا الرياضية عن اللقاءات البعيدة عن المشاهدة وما يصاحب هذه اللقاءات من أحداث أم يكون هذا النقل من باب هذا خلصنا منه ويا ويلك يالجاي؟ أرجو ان لايكون كذلك.
|
|
|
|
|