|
| العالم اليوم
* القاهرة ق,ن,أ
قال السيد جميل الطريفي وزير الشؤون المدنية الفلسطينية ان قيادة السلطة الوطنية تعوّل بصورة كبيرة على وقوف الدول العربية مع المواطنين الفلسطينيين في ظل الظروف الحرجة التي يمرون بها.
وأكد الطريفي في حديث خاص لاذاعة صوت العرب بثته أمس ان الذي يحكم تصرفات القيادة الفلسطينية هو مصلحة الشعب الفلسطيني,, مشيرا الى ان المقترحات الأمريكية المطروحة لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني وخاصة ما يتعلق بقضيتي القدس واللاجئين.
وشدد الطريفي على ان الفلسطينيين لن يقبلوا بأقل من انسحاب القوات الاسرائيلية حتى حدود الرابع من يونيو عام 1967 والسيادة الكاملة على القدس.
وأعرب وزير الشؤون المدنية الفلسطينية عن تشاؤمه بشأن التوصل الى حل نهائي قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في العشرين من يناير الحالي.
هذا ومن ناحيتها تستعد اسرائيل لتشديد الاجراءات المفروضة على الفلسطينيين في أعقاب انفجارات وقعت أمس الأول في مدينة نتانيا الاسرائيلية الساحلية شمال تل أبيب وأسفرت عن جرح 45 شخصا.
وقال راديو اسرائيل أمس الثلاثاء انه سيتم اغلاق الأراضي الفلسطينية بشكل كامل وتطويق البلدات الفلسطينية الكبيرة بشكل تام.
واضافة الى ذلك، سيتم حظر مرور كافة البضائع من الأراضي المحتلة ولن يتم السماح للمسؤولين الفلسطينيين الكبار بالسفر الى اسرائيل, وسيبقى مطار غزة مغلقا.
وقد عقد رئيس الوزراء ايهود باراك جلسة طارئة مع رئيس الأركان الاسرائيلي في ساعة متأخرة من أمس الأول الاثنين قال خلالها انه على اسرائيل ان تكون مستعدة لتصعيد أعمال العنف.
كما حذر باراك من ان اسرائيل قد تفرض فصلا أحاديا عن الفلسطينيين اذا ما فشلت جهود السلام.
وتعتقد الشرطة الاسرائيلية ان شابا أصيب بجراح خطيرة في انفجارات يوم أمس الأول ربما كان متورطا بالهجوم, فبعد وقوع الانفجارات بدأ المارة بضرب الرجل عندما حاول مغادرة مسرح الحادث.
|
|
|
|
|
