| مقـالات
ارتفع صرير الأقلام النسائية مؤخرا مشكلاً إجماعاً يستنكر طبيعة الرجل التي تظهر المرأة ظلاً في الخلف والى الجانب في أحسن حال مع ملاحظة قصور الظل عن صاحبه.
لعل ما يثير حفيظة النساء على الرجال ما وجدن أنفسهن فيه من قوامةٍ في الواقع تستجر بمصطلحهن التبعية، وما انفرد به الرجال من ميزة التعدد بتشريع ذي حكمةٍ حذَّر من كون خيار التعدد يلغي سابقه، فجعل التكامل بالعدد جوهر القضية.
ولكي تثبت النساء المعنى الحسن لنقص العقل والدين يجدر بهن التخلص من عقدة النقص والمغالاة في التعويض,, والاتزان بعيداً عن الأنانية في تدبر آية التعدد,, والاحتكام الى ما يمكن أن تتقبله نفسية المرأة ونفسية الرجل من حيث ان الله سبحانه وتعالى وعد الصالحين من الرجال ثوابا تشكل الحور العين جزءا منه، في حين لم توعد المرأة بشيء من ذلك.
|
|
|
|
|