| الاولــى
* الأمم المتحدة رويترز
قال دبلوماسيون ان النرويج التي كانت من بين خمس دول دخلت مجلس الأمن مؤخرا قد تُرشح أمس الخميس لرئاسة لجنة مراقبة العقوبات المفروضة على العراق والتي يشارك فيها أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر.
لكن من المشكوك فيه ان ترأس النرويج ايضا لجنة التعويضات التي تتخذ من جنيف مقرا لها والتي تقيِّم الأضرار خلال حرب الخليج عام 1991, وعادة ما ترأس دولة واحدة اللجنتين لكن الدبلوماسيين قالوا ان روسيا طالبت بتغيير ذلك الترتيب لأسباب لم تتضح بعد.
ورأست هولندا خلال عضويتها بمجلس الأمن لمدة عامين والتي انتهت الأسبوع الماضي لجنة عقوبات العراق التي تتخذ قرارات بشأن صادرات النفط العراقية وواردات العراق من الامدادات الانسانية بموجب برنامج النفط مقابل الغذاء الذي يهدف الى تخفيف العقوبات المفروضة على العراق منذ عام 1990 بعد ان غزا الكويت.
وانضمت النرويج وايرلندا وكولومبيا وموريشيوس وسنغافورة الى مجلس الأمن بدلاً من كندا والأرجنتين وناميبيا وماليزيا وهولندا.
كما رأست ايرلندا لجنة العقوبات الخاصة بأنجولا التي كانت كندا ترأسها والتي أشرفت على وضع تقرير العام الماضي كشف كيف تموّل تجارة الألماس الحرب الأهلية في البلاد.
وسترأس كولومبيا لجنة العقوبات الخاصة بأفغانستان بعد أن فرضت الأمم المتحدة حظرا جويا وعسكريا على حركة طالبان الحاكمة لرفضها تسليم أسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بالتورط في انفجارين استهدفا سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998م.
بينما ترأس موريشيوس لجنة العقوبات الخاصة بليبيريا التي تخضع لحظر عسكري، وتطالب الولايات المتحدة مجلس الأمن بتوسيع حظر ليشمل صادرات الالماس التي يتهرب معظمها عبر دولة سيراليون المجاورة.
أما سنغافورة فستشرف على الحظر العسكري المفروض على إثيوبيا وإريتريا.
وتسعى واشنطن لرفع هذا الحظر الآن بعد ان وقعت الدولتان اتفاق سلام لإنهاء حرب حدودية استمرت عامين.
|
|
|
|
|