| الريـاضيـة
يسري الألم في عروق القلب,.
وانحناء الصدر,, من وطأة الاستفهام الثقيلة,.
في علامات الدهشة المحفورة في الأذهان,.
بعد ان امتلأت الفرحة في الافئدة,.
وعمت الأركان,.
في (مزاد 1418ه),.
حضر رجال الاعمال,, وهم يعولون على هذه الصفقات,.
الكثير من الآمال ,, للدعم والمشاركة في رفع اسهم السوق المحلية,.
للجياد السعودية,.
مما افرح (اهل تلك المهور) وعشاق الفروسية,.
وجعلهم في كل مزاد يقام ينتظرون ويترقبون,.
بصراحة المزاد في السابق,.
كان يعني للمعني جو متعة وراحة,.
والخيليون متفائلون بدخول رجال الاعمال,, هذا المجال والمنافسة,, وتجربة مجال آخر من مجالات الاستثمارات التجارية,, دون خوف أو افلاس,, من مبدأ قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة).
إلا ان اكثرية (اصحاب الرؤوس ملاك تلك المهور) ,, أصيبوا بخيبة أمل كبيرة,, اكبر واكثر من خيبة (مادلين اولبرايت) في البقاء بالبيت الابيض!.
اذ انحسر نجاح المزاد المقبل بشكل مذهل,, بسبب انسحاب الكثير من رجال الاعمال وابتعادهم عن هذه التجارة الرابحة,.
ودخول البعض من رجال الاعمال كمشاركين في المزاد للبيع,, وليس للشراء والاقتناء,, مما جعل الكثيرين من اهل تلك المهور المسجلة بالمزاد,, يداخلهم الاحباط,, عمن سيحصل على مهورهم,, المعروضة في هذا السباق الحميم,.
منتج الإنتاج
فرغم وجود صاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير,, (منتج الانتاج) ,, إلا انني اتساءل ,, ماذا لو غاب هذا الانسان الداعم,, (دون مكروه باذن الله),, (بلسم الفروسية)، رغم عدم حاجته,, وإنما تشجيع منه كعادته,, مال الذي سيؤول اليه حال المزاد؟ وكيف ستصبح جياد المنتجين؟,, ونفسياتهم,,؟
وبالتأكيد,, اذا حدث هذا الامر,, فهذا يعني ان المزاد يحتاج الى يد قوية تنتشله من بؤرة الضعف,, والهبوط المتدني في مدى الاقبال على اقتناء الجياد؟
عموما مازلت عند رأيي المتواضع في ان جميع المزادات التي مرت لم ولن تكون بمستوى وارقام مزاد عام 1418ه (حتى اذا لمستوا الخضيراء) الذي كان من افضل واقوى المزادات السعودية في مجال الفروسية,, لانه ضم اكبر عدد من رجال الاعمال الوطنيين المخلصين الذين يضعون وفزعتهم مصلحة ابناء وطنهم اولا وأخيراً؟؟ ولكن للاسف اين هم الآن؟؟!! أتمنى ان حضورهم ذلك لم يكن وجاهة وفرد عضلات !!
فهل عرفتم الآن ما علاقة (اولبرايت Olbrait) بمزاد الخيل والبيت الابيض؟؟
سنا الحرف:
الامير الشاعر خالد الفيصل,, بالاستفهام المرير,, يطرح عمق الجرح المحفور وسما بالقلب,، بتساؤل قائلا:
دورت بالشدة حزام,.
ولا لقيت اللي قوى,.
يا لله دخيلك ما لقيت اللي,.
يشد به الظهر,.
فهل سيكون هذا هو حال (اهل تلك المهور,, يوم المزاد)؟؟!! ويرددونها بكل أسى؟؟!
سنا البرق
|
|
|