| العالم اليوم
واشنطن رويترز:
قال مسؤولون امريكيون ان روسيا نقلت سرا اسلحة نووية قصيرة الاجل الى قاعدة كالينجراد العسكرية على بحر البلطيق في عام 2000.
وربط هؤلاء المسؤولون بين هذه الخطوة وبين تزايد حاجة روسيا الى ردع نووي بسبب ضعف قواتها التقليدية.
وقال احد المسؤولين لرويترز: (على مدى الاشهر الستة الماضية جرى نقل اسلحة نووية تكتيكية الى كالينجراد,, لا نعرف عددها او نوعها ولا نعرف السبب).
لكن وكالة انباء انترفاكس نقلت عن وزارة الدفاع الروسية نفيها تلك التقارير الاخبارية التي وصفتها بأنها غير صحيحة على الاطلاق.
وتقع قاعدة كالينينجراد على بحر البلطيق في جيب روسي بين بولندا وجمهورية ليتوانيا السوفيتية السابقة.
وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة تتابع الموقف عن كثب, واضاف قائلا دون ان يذكر تفاصيل: (انه شيء سنناقشه مع الروس مثلما نفعل في جميع مسائل الحد من الاسلحة).
وقال مسؤولون امريكيون آخرون ان روسيا ربما حركت الاسلحة النووية التكتيكية لأن قواتها التقليدية ضعيفة وأن موسكو تسلم بأنها قد تضطر الى الاعتماد بشكل اكبر على قواتها النووية.
وكانت صحيفة واشنطن بوست اول من نشر انباء تحريك الاسلحة النووية التكتيكية في عددها امس الاول وقالت انها محاولة على ما يبدو لممارسة ضغط على الغرب بسبب توسيع حلف شمال الاطلسي الذي تعارضه روسيا.
واصبحت بولندا والجمهورية التشيكية والمجر احدث اعضاء في حلف الاطلسي في عام 1999, وتعارض روسيا بشدة اي توسيع لحلف الاطلسي الى حدود الاتحاد السوفيتي السابق.
|
|
|
|
|