|
| مقـالات
التكريم أو الاحتفاء مظهر حضاري بل أكثر من حضاري إذا كان هناك لفظ يعلو على الحضارة وتكريم الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو الفعل الحقيقي لأن سلمان رجل متميز ينتزع بمجرد وجوده الاعجاب والثناء من الأفواه والأقلام وقد نوَّهنا من قبل بهذا الرجل الذي يفعل وقلنا إن سلمان بن عبدالعزيز من أكثر الشخصيات العالمية التي سجلت حضوراً بارزاً على المستوى الاجتماعي والثقافي والإنساني والبنائي بل إنك تستطيع أن تقول إن سلمان بن عبدالعزيز واحد من الحكام القلائل الذين يتداخلون مع الناس تداخلاً شعبياً مباشراً يسير سيرتهم ويحيا حياتهم ويمتزج بطبائعهم ونفوسهم.
وهذا التكريم الذي تتبناه (مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين) سوف يشمل نخبة ممتازة من ابناء الوطن كالاستاذ الدكتور محمد الطريقي وزملائه الأفاضل والذي يستحق ان يقابل بالاحترام لهذه المؤسسة الرائدة ولاشك انه انحياز واعٍ لمصلحة الوطن فالدكتور الطريقي يرأس مجلس العالم الإسلامي للاعاقة والاهتمام الاساسي لهذا المجلس هو رعاية المعوقين.
وتمكن الطريقي في مدة قصيرة من اقتحام الأوساط العلمية ونشر ابحاثه في أرقى الدوريات والمنتديات وأقام علاقات تعاونية مع عدد من المراكز والجامعات وقام ببحوث علمية تطبيقية في مجال الاعاقة ونال براءة الاختراع عن تصميم مفصل كاحل دوار قابل للانغلاق لطرف اصطناعي متمفصل للبتر تحت الركبة وذلك لتمكين المصلي من الجلوس للتشهد وقد سجل هذا الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1989م, كما منح براءة اختراع أوروبية عام 1991م عن ابتكاره جهازاً للتحصيل الكمي.
وهنالك شباب آخرون ثابروا وانشقت أذهانهم عن افكار أقل ما يقال عنها انها جديدة نهيب بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين أن تلتفت وتشجع انجازاتهم ففي جامعة واشنطن اختير طالب سعودي هو خالد أحمد طلال الجهني الذي يدرس الهندسة الميكانيكية في الجامعة أُختير لكي يكون مسئولاً عن تنفيذ مشروع بحث لتصميم جهاز لزيادة قوة الدفع الميكانيكي للطائرات Vstoi.
وفي أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية توصل محمد العوهلي إلى اختراع جديد هو عبارة عن تطوير وتسهيل لعملية الضغط على الرأس والرقبة لامتصاص الصداع وتابع محمد العوهلي فكرته فإذا هي اختراع مسجل وهناك امكانية لتسويقه وجعله متاحاً للذين يعانون من الصداع.
وفي جامعة رود آيلاند تفتق ذهن عبدالعال إبراهيم العبدالعال عن فكرة جديدة شاطره فيها أستاذه سيمسون, الفكرة عبارة عن تطوير للتجارب التقليدية القديمة لتحليل فيتامين (أ) في الغذاء والدم وقد وصل مع أستاذه إلى أن التجربة قليلة التكاليف مقارنة بالطرق التقليدية ويمكن أن تطبق وتستفيد منها الدول الفقيرة.
|
|
|
|
|
