| متابعة
فُجع المسلمون بخبر وفاة فضيلة الشيخ والعالم الرباني محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون لقد رحل الشيخ بعد ان أفنى عمره في طلب العلم وتعليمه وتوجيه الناس عبر كافة الوسائل.
لقد كان فضيلته رحمه الله قدوة في الورع والتقى والتواضع ولين الجانب مع طلابه وتلاميذه وعامة الناس.
إن رحيل العلماء ثلمة بالدين ونقص في العلم، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم, إن عزاءنا في ما أبقاه لنا من علم وما تخرج على يديه من طلاب حملوا العلم إلى بقاع الأرض من كل لون وجنس, ولقد حضرت يوماً أحد دروس الشيخ، وإذا من بين الحاضرين أكثر من 13 جنسية كلهم حضروا للإقامة في عنيزة لينهلوا من علمه وفقهه رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.
وعزاؤنا كذلك ببقية العلماء الأفاضل الذين لا يزالون يثرون الساحة بإقامة الدروس والإفتاء والإمامة.
وفي هذا المصاب الجلل نعزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأسرة الشيخ وأبناء المملكة وكافة شعوب العالم الإسلامي, اللهم أحسن عزاءنا واجبر مصابنا وتول أمرنا وألهمنا جميعاً الصبر والاحتساب, إنك سميع مجيب.
قال الشاعر:
حكم المنية في البرية جار
ما هذه الدنيا بدار قرار |
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي بن سليمان الدبيخي
بريدة
|
|
|
|
|