| متابعة
أي حبر مضى وأي إمام فجعت فيه أمة الإسلام، توفي الشيخ محمد بن صالح العثيمين فرحمه الله رحمة واسعة وجعل الفردوس مأواه مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين.
نعم توفي وأمتنا أحوج ما تكون إليه، ولكن لا نقول إلا: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منه.
توفي الشيخ - رحمه الله - بعدما ملأ الدنيا علماً وهداية، كانت فتاواه تطير في الآفاق مطير الريح في كل بلد لثقته في قلوب الناس، لقد كان - يرحمه الله - جبل علم لا تزعزعه الأهواء ورجل مواقف لا تستخفه الآراء، لقد كان والحق يقال أمة لوحده، وما أجدره بقول عبدة بن الطبيب يرثي قيس بن عاصم
وما كان قيس هُلكه هُلك واحدٍ
ولكنه بنيان قوم تهدَّما |
حقاً لقد كان الشيخ بنيان أمة كاملة، وها هو يتهدم,,,وإن العيون التي كانت ترنو إليه ها هي تبكي لفقده.
كنت السواد بناظري
فبكى عليك الناظر
من شاء بعدك فليمت؟؟
فعليك كنت أحاذر |
خالد الوقيت
|
|
|
|
|