| متابعة
في زمن توالت فيه جنائز ورثة الأنبياء، فجعنا بوفاة الإمام الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
بكت عيني على الشيخ الهمام
سليل المجد خاتمة الكرام
ولم لا أبكي شيخنا أحمدياً
سماحة كفه مثل الغمام
بكت لفراقكم هند ومصر
ونجد والعراق مع الشآم
ومكة والخليج وساحلاه
وطيبة مرقد الهادي الإمام
وصنعا والرباط وكل قطر
ينادى بالصلاة وبالصيام
وزمزم والحطيم ومأزماه
ومن لبى وصلى بالمقام
ومنبر جامع الطلاب يبكي
أحقاً لن يرى ذاك الهمام؟
أحقاً شيخنا الغالي توفي؟
أحقاً غُيبت شمس الظلام؟
أسائلُ في عنيزة كل ركب
فلا ألقى سوى رجع الكلام
أنين باطن لك في فؤادي
ودمعي جمرة مثل الضرام
يعزي قلبي المكلوم أن
دروسك في الأثير على الدوام
بكى لفراقكم أمسي ويومي
وجسمي هدّه طول السقام
حياتك لا تمل من المعالي
وعمرك فاق أعمار الأنام
عليك صلاة ربي كل حين |
ورحمته تعالى والسلام
مهدي عماش الشمري
المعهد العالي للقضاء
|
|
|
|
|