يا من على فقد الامام يعزيني
أعني به الشيخ وهو ابن العثيمين
اذ إن فقد امام العلم يبغتنا
بغتا فيكسر باب الدين في عيني
والعلم يقبض قبيضا لا مثيل له
ان مات من ينصر الاسلام بالدين
كم عالم مات في عامين فارقنا
ما بين عشرين واحدى لعشرين
مات الأئمة اذ كنا لهم تبعا
وهوت نجوم توجهني وتهديني
مات ابن باز ومازالت مصيبته
في خلوتي ومع الايام تبكيني
مات ابن باز ودمعي حين يذكره
يحفي جفوني ويورقني ويكويني
من ثم مات امام في الحديث ومن
يكون غير فتى الالبان يعنيني
أعني به ناصر لاعاش شانئه
ذاك الملقب حقا (ناصر الدين)
واليوم مات ومن كنا نشبهه
بأبي العباس بن تيمي بلا مين
مات العثيمين لا ماتت فرائده
من نشر علم وتحقيقٍ وتدوين
يبكي عليه شباب لا عداد لهم
يبكي عليه من الصين الى الصين
تبكي القصيم ويبكي في عنيزة من
يحيا مع الشيخ من حين الى حين
وأنا بكيت ومن مثلي يودعه
أبكي ونبكي ومن بالصبر يوصيني