| متابعة
* جدة أحمد سعيد العمري
في لقاء لنا مع الشيخ رضوان الرضوان الذي كان دائم المرافقة للشيخ محمد بن صالح العثيمين بجدة حدثنا عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقال: الشيخ أخلاقه قدوة وتعامله قدوة فكان مع الناس قدوة حتى انه في مرضه الذي لم يكن سهلا الا انه لم يكن رحمه الله يظهر أي شيء من مرضه للآخرين بل انه كما هو في بساطته وتواضعه مع الناس حتى عندما تسأله عن حاله كان يسألك ويبادرك بالسؤال عن حالك وأهلك وكان فضيلته رحمه الله كثيرا ما يردد يا أيها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه .
وقال الشيخ رضوان الرضوان قابلت الشيخ وتحدثت اليه آخر مرة في ليلة سبع وعشرين وكانت صحته سيئة الا انه لم يتوقف عن القاء دروسه وفتاواه للناس ورأيته في أول أيام العيد وكان منشرح الصدر وغادر مكة في أول أيام العيد الى جدة ثم الى المستشفى التخصصي بجدة ولم أره بعد ذلك الا في العناية المركزة ولرغبة الشيخ في الا يراه أحد حال بيننا وبين رؤيته بعد ذلك بالمستشفى صباح يوم العيد في الساعة العاشرة صباحا رحمه الله تعالى,,وكنت عندما أكون في رفقته اتعلم منه كل شيء التواضع والأخلاق والأدب والقدوة في التعامل فرحمه الله رحمة واسعة.
|
|
|
|
|