| متابعة
رحم الله شيخنا العلامة محمد بن عثيمين فقد كان داعية مصلحاً، ومعلماً عالما,, لم يستسلم لعامل المرض فظل يؤدي رسالة في الارشاد والفتيا حتى آخر لحظة من حياته.
كان قلبه عامراً بالايمان، ولا أدل على ذلك من انه وقد علم من اطبائه خطورة مرضه، ودنو اجله,, استمر في عطائه بنفس راضية,.
ولم يخلف عادته بالذهاب الى مكة المكرمة في شهر رمضان الفضيل,, والتواصل مع من يريده واحبائه عبر مكبر الصوت وهو طريح الفراش,.
إن فقده على بلاده والامة الاسلامية كبير ولكن عزاءنا فيما خلَّف من علم نافع، وذكر حسن,, وانا لله وانا اليه راجعون .
محمد بن عبدالله الحميد
|
|
|