| أفاق اسلامية
* حوار: سلمان العُمري
أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور مانع بن حماد الجهني ان المصدر الرئيسي لتمويل مناشط الندوة قائم أساسا على ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من ميزانية سنوية ثابتة للندوة، اضافة الى ما يقدمه أبناء المملكة من مساعدات.
وقال في حواره مع الجزيرة ان الندوة تقوم سنويا بمراجعة شاملة لمناشطها متلمسة القضايا الهامة والملحة وتتوجه نحوها وتكثفها وتدعمها.
وكشف د, الجهني حرص الندوة واهتمامها بالمرأة المسلمة وقضاياها، حيث أنشأت لجنة خاصة باسم اللجنة النسائية لها خصوصيتها وأنشطتها المتنوعة.
كما تطرق الحوار الى عدة قضايا متعددة كالبرامج الدعوية والإغاثية، ومشكلات الأمة الاسلامية، والمخيمات الشبابية، والتنسيق مع المؤسسات المشابهة,, وغير ذلك من الموضوعات المهمة,, وفيما يلي نص اللقاء:
* تعد الندوة من أميز المؤسسات الإسلامية التي لها اهتمام بقضية كشمير,, فهل كشفتم لنا شيئاً عن جهودكم تجاه تلك القضية؟
قضية كشمير قضية مزمنة امتد الظلم والاجحاف الواقعان على أهلها منذ أكثر من مائة عام مع تباين أنواع الاضطهاد حسب نوعية الفئة المستعمرة فمرة السيخ وأخرى الانجليز وأخيراً الهندوس.
وقضية كشمير قضية عادلة ترى فيها الحق واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار وشعبها شعب مجاهد استطاع بفضل الله أن يحرك ثلث وطنه وأن يحافظ على هويته الاسلامية وأن ينجح في الصمود الذي هو بادرة النصر بإذن الله.
ولقد استطاعت الندوة العالمية بفضل الله عز وجل ان تقوم بدورها المنوط بها دعويا واغاثيا والتعريف بقضية كشمير وحشد التأييد لها ومساندتها وايجاد سجل وثائقي للقضية وتطوراتها وتقديم المساعدات الانمائية والمادية والمعنوية للشعب الكشميري المسلم وأوفدت لهم الدعاة والمدرسين وطلبة العلم وشيدت المساجد وطبعت الكتب الاسلامية وكفلت الأيتام والأرامل وعوائل الشهداء وأغاثت المنكوبين والمتضررين.
وإذا رغبت أن أحدثك عما قدمته الندوة بلغة الأرقام فأقول مستعينا بالله بأنه بلغ عدد الكتب التي اصدرتها الندوة حول القضية الكشميرية 4 كتب طبعت منها ثلاثون ألف نسخة كما أصدرت الندوة 4 مطويات تخص القضية طبعت منها 300 ألف نسخة وعرفت الندوة بالقضية من خلال الملف الصحفي السنوي ب9 ملفات طبعت منها 60 ألف نسخة وشاركت الندوة فيما يقارب من 200 معرض إعلامي للتعريف بالقضية الكشميرية.
ووزعت ما يقارب من 25,000 نسخة من الأشرطة السمعية والمرئية.
وأصدرت أول فيلم وثائقي حول كشمير بعنوان كشمير التاريخ والمأساة.
كما عقدت الندوة ما يقارب من 20 مؤتمرا صحفيا لقادة الجهاد الكشميري ونظمت 50 محاضرة وندوة حول القضية الكشميرية لتقدم القضية الكشميرية الى العالم محاولة بذلك ان تأخذ حجمها الحقيقي في بؤرة الاهتمام من قبل الاعلام.
وقد جاءت كل تلك الجهود نصرة للشعب الكشميري لتحرير أرضه ولتري العالم صورة واقعية بلا رتوش لما يتعرض له اخواننا هناك من وحشية وظلم على ايدي الحاقدين الهندوس.
* تكثر المخيمات الشبابية التي تقيمها الندوة في عدد من بلدان العالم، فما الاستراتيجية التي تنتهجها الندوة في إقامة المخيمات لشباب الأمة؟
من واقع التجربة والخبرة فقد لمس الدعاة والمربون ورجال التعليم ان المخيمات الشبابية والطلابية ذات أثر كبير وفاعل في نفوس المشاركين سواء من ناحية التأثير على سلوكياتهم وتوجيهها الوجهة الحسنة أو من ناحية غرس المعاني الفاضلة لديهم وصبغهم بالصبغة الاسلامية وتعد حاجة المنطقة احدى أهم الاستراتيجيات التي تنتهجها الندوة في تنظيم مخيماتها فمثلا تنظم الندوة في المناطق التي تعاني من قلة الاستقرار وكثرة الحروب مخيمات اللاجئين والمنكوبين يتم من خلالها تقديم بعض المساعدات الغذائية والدوائية اضافة الى تقديم الارشادات الاسلامية ومن ذلك دول أوروبا الشرقية وكشمير وغيرها.
أما المناطق التي تعاني في الغالب من تعرضها لبعض الأمراض والكوارث وقلة الامكانات فتنظم الندوة بها مخيمات طبية وتقدم من خلالها المساعدات والأدوية اضافة الى اجراء بعض العمليات الصغرى ومن ذلك دول افريقيا وبعض من دول آسيا.
وأخيرا مخيمات الكشافة التي تهدف في أغلب أحوالها الى تنمية مهارات المشاركين وتوسيع مداركهم العقلية واشغال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة اضافة الى تنمية الروح الدينية والاجتماعية لدى المشاركين والتعارف فيما بينهم كي يعيشوا في مناخ اسلامي وفق برامج مدروسة على أسس تربوية سليمة يشرف عليها نخبة من المتخصصين والتربويين ذوي ضمائر وأخلاق كريمة, وهذه المخيمات غالبا ما تنظمها الندوة في أمريكا واستراليا وعدد من الدول العربية, وقد نفذت الندوة خلال صيف هذا العام 115 منشطا صيفيا في ثلاث وثلاثين دولة من دول العالم استفاد منها 8000 شاب وشابة.
* ما عدد مكاتب الندوة في داخل المملكة وخارجها؟ وما المصدر الرئيسي لتمويل مناشط وأعمال الندوة؟
للندوة أربعة مكاتب رئيسية في داخل المملكة في كل من منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة والمنطقة الجنوبية ويتبع لتلك المكاتب مكاتب فرعية في كل من الطائف وينبع والعلا ووادي الدواسر والسليل والاحساء والجبيل والخبر والخفجي وبقيق وحفر الباطن وخميس مشيط وحائل وجازان وافتتح حديثا مكتب القصيم وتمت الموافقة على آخر في تبوك.
أما مكاتب الندوة في الخارج فعددها 12 مكتبا إقليميا اذكرها على النحو التالي:
1 مكتب الندوة في شرق آسيا, إندونيسيا، جاكرتا.
2 مكتب الندوة في جنوب آسيا، الهند، نيودلهي.
3 مكتب الندوة لمنطقة الباسفيك استراليا كانبيرا.
4 مكتب الندوة في شرق إفريقيا، كينيا، نيروبي.
5 مكتب الندوة في نيجيريا، لاجوس.
6 مكتب الندوة في جنوب إفريقيا، ملاوي، زومبا.
7 مكتب الندوة في غرب إفريقيا، السنغال، تيلز.
8 مكتب الندوة في غرب أوروبا، المانيا، كولن.
9 مكتب الندوة في شرق أوروبا، رومانيا، تيموشوارا.
10 مكتب الندوة في أمريكا الشمالية، أمريكا، فرجينيا.
11 مكتب الندوة في أمريكا الجنوبية، البرازيل.
12 مكتب الندوة في روسيا، موسكو.
اضافة الى ذلك يوجد عدد من المكاتب الفرعية والمندوبين في الخارج في كل من أذربيجان، اليمن، باكستان، بنجلاديش، تايلاند، تركيا، سريلانكا، ماليزيا، نيبال، هونغ كونغ، كردستان، أثيوبيا، السودان، الصومال، أوغندا، بنين، تشاد، تنزانيا، توجو، رواندا، غينيا كوناكري، مالي، مصر، موريتانيا، ألبانيا، البوسنة، بريطانيا، بلغاريا، الأرجنتين، كندا، نيوزيلندا.
أما المصدر الرئيسي لتمويل مناشط الندوة فهو قائم اساسا على ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من ميزانية سنوية ثابتة للندوة اضافة الى ما يقدمه أبناء هذه البلد من مساعدات.
* بالرغم من وجود العديد من العلماء والباحثين العاملين في جهاز الندوة إلا أننا لم نسمع أو نقرأ دراسات علمية تناقش هموم ومشكلات شباب الأمة, فما قولكم؟
إذا كان قصدك من السؤال هو تحفيزي على ان أذكر كل ما تقدمه الندوة في مجال خدمة الشباب المسلم والدراسات التي أعدتها حول الشباب ومشكلاته وهمومه فلا بأس في ذلك ولا أظن المجال يتسع لذلك, أما إن كنت تقصد أنه لا يوجد دراسات علمية أعدتها الندوة في هذا المجال فأنا اختلف معك تماما، فقد أعدت الندوة مئات الدراسات الخاصة بهموم الشباب وعقدت مؤتمرا خاصا لمناقشة تلك الهموم بعنوان الشباب المسلم والتحديات المعاصرة حشدت له العديد من العلماء والمفكرين والأدباء وأصحاب الاختصاص والمهتمين بقضايا الشباب واصدرت توصيات هامة في ذلك وشكلت لجاناً لمتابعة تنفيذ تلك التوصيات كما ان للندوة العديد من الدراسات والبحوث والمؤلفات التي تخدم هذا الجانب ومن أبرزها على سبيل المثال كتاب أنموذج الشاب المسلم في قصة يوسف عليه السلام وكتاب الشباب ومشكلاته من المنظور الاسلامي وكتاب دور الشباب في حمل رسالة الاسلام وكتاب حسن الاستفادة من الوقت وكتاب الرعاية الاجتماعية للشباب وكتاب الغزو الفكري في التصور الاسلامي وكيفية المواجهة وكتاب المنظمات الطلابية وكتاب الاعلام الاسلامي وغيرها كثير ومعظمها يدور حول قضايا تهم الشباب وتساهم في حل مشكلاته والوصول به الى جادة الصواب هذا بالاضافة الى مئات المحاضرات والبحوث والندوات التي تهتم بالشباب وتوجه سلوكه وتحدد أولوياته وتغرس به أسباب الاستقامة وصفاء المنهج.
* يلحظ على العمل الإسلامي الازدواجية وسوء التنسيق فيما بين المؤسسات الاسلامية وخاصة في مجالات الاغاثة والدعوة,, فكيف السبيل لمعالجة مثل ذلك؟
في رأيي أن العمل الاسلامي لا يعاني من ازدواجية وسوء تنسيق إنما هناك تنوع وتعدد في وسائل وآليات العمل الإسلامي والدعوي ولعلك تقصد من سؤالك توحيد جهود تلك المؤسسات وطرق دعمها وهذه قضية مرجعها الاساس هو طبيعة النفس البشرية التي جبلت على تنوع الافهام والمدارك والعقول، فالبشر لا يستوون في طريقة فهمهم للأحداث والقضايا, كل ينظر اليها من زاوية علمه وفهمه وخبرته,, ولذلك فلا سبيل لإيجاد صيغة مشتركة للعمل الاسلامي سواء الاغاثي أو الدعوي إلا الاقرار بطبيعة الاختلاف هذه لننطلق منها الى ميادين التنافس فالجميع ينشدون الخير والجميع متفقون ويسعون لهدف واحد, هو مرضاة الله عزوجل وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
وأمر آخر أحب أن أشير إليه ولا يقل أهمية عما ذكرت وهو ادراك الواقع الذي نعيشه والحاجة الماسة لاتساع الرقعة التي يغطيها العمل الاسلامي، فالساحة تتسع للجميع وهي بحاجة الى جهود كبيرة لتلبي الاحتياجات المطروحة والمتزايدة فالرحى ما زالت تدور في كثير من بلدان الأرض لتطحن بين شقيها آلاف المسلمين.
ولا أحد يدعي أنه يمكنه بمفرده اشباع احتياجات المجتمع الاسلامي المليء بالحروب والكوارث والذي يعيش حقبة سوداء من تاريخه، إذا أدركنا ذلك نكون قد أوجدنا مساحة في صدورنا لتقبل الآخر ومباركة جهوده وضم يدنا الى يده وهو ما يحثنا عليه ديننا الحنيف, ولا أظن ان ما تقدمه الهيئات الاسلامية مجتمعة يسد أكثر من 1520% من احتياجات المسلمين في العالم, واختم هنا بوصية أوصي بها نفسي واخواني العاملين في مجالات الدعوة والاغاثة وهي ان نتذكر دائما الغاية التي من أجلها ندعو ونعمل ألا وهي طلب مرضاة الله عزوجل, ولا شك ان ذلك سيكون بمثابة البلسم الناجع الذي يعصمنا من الزلل ويساعدنا على الانطلاق من قاعدة راسخة وتأسيس عمل دعوي واغاثي متين قائم على الأخوة والتعاون.
* الندوة من المؤسسات الرائدة التي اهتمت في المرأة المسلمة وذلك بافتتاح مكاتب خاصة بها,, ترى ما أبرز الأعمال التي قدمتموها للمرأة المسلمة؟
تولي الندوة العالمية اهتماما خاصا بقضايا المرأة المسلمة، وقد أنشأت لجنة خاصة باسم اللجنة النسائية، ولها مبان مستقلة بها، وأنشطة متنوعة، ويقوم على هذا العمل الدعوي النسائي نخبة من الرائدات في العمل الاسلامي.
وقد أخذت تلك اللجنة على عاتقها أهمية الدور المناط بها من منطلق أن المرأة نصف المجتمع والركيزة الأولى في بناء الأجيال, فوضعت الخطط السنوية، وراعت فيها التنوع والشمول والتجديد والاستمرارية وقد استطاعت بفضل الله ان تحقق انجازات مباركة قدمت من خلالها خدمات طبية وتعليمية وفكرية واغاثية واجتماعية للنساء والفتيات والأطفال داخل المملكة وخارجها.
وينطلق دور الندوة العالمية في الاهتمام بالمرأة من عدة جوانب أساسية وهي:
أولا: تربية النساء والفتيات على العقيدة الصحيحة وتنمية السلوك الاسلامي لديهن.
ثانيا: العمل على تعميق الشعور بالعزة الاسلامية وتقوية روابط الأخوة الايمانية بين المسلمات.
ثالثا: التعريف الصحيح بالاسلام بين النساء والدعوة الصادقة اليه بجميع الوسائل المناسبة.
رابعا: الاهتمام بالطفل والعمل بكل ما من شأنه المساهمة في بناء شخصيته وتأصيل هويته الاسلامية واستغلال طاقاته وتنمية مواهبه وقدراته.
خامسا: توجيه المرأة للاستفادة من وقتها واستثماره في الأعمال النافعة والمفيدة.
سادسا: تعريف المرأة في المملكة بمعاناة المسلمات في أقطار العالم العربي والاسلامي.
سابعا: التواصل مع الجمعيات النسائية داخل المملكة وخارجها.
ثامنا: دعم النشاط النسائي الاسلامي الدعوي خارج المملكة.
وقد نظم واحد من فروع اللجنة النسائية خلال السنوات الماضية ما يقارب من 443 محاضرة دعوية باللغة العربية و115 محاضرة دعوية باللغة الانجليزية.
كما نظمت 64 حلقة تحفيظ في القرآن الكريم وتجويده وتفسيره.
وعقدت 24 دورة في العقيدة و20 دورة في الفقه و16 دورة في الحديث و23 دورة في الحاسب الآلي و15 دورة في تنمية المهارات الفنية و4 دورات في المهارات اللغوية.
كما نظمت 5 معارض للكتاب و6 معارض لجراحات العالم الاسلامي و5 مهرجانات للهوايات المفيدة و24 حفل طبق خيري و33 برنامج مسرحي و20 حفلة سمر ثقافي وترفيهي و8 أيام مفتوحة للناشئات و14 يوماً مفتوحاً للأطفال اضافة الى العديد من المساهمات المادية في دعم قضايا المسلمين كقضية دعم اللاجئين في كوسوفا والبوسنة والهرسك والشيشان وفلسطين.
* يحسب للندوة سرعة مباشرتها الأعمال الاغاثية في المناطق المنكوبة ويتواجد بها مسلمون,, ما المنهجية التي تتبعها الندوة في المساهمة بالأعمال الاغاثية المتنوعة؟
للندوة العالمية للشباب الاسلامي دورها الاغاثي في المناطق المنكوبة التي يتواجد بها مسلمون، وتتبع الندوة في ذلك منهجية في تقديم الأعمال الاغاثية قوامها نصرة المسلمين في هذه المناطق، ومد يد العون لهم، والقيام بواجب الاغاثة,, ومنهجية الندوة في سرعة تقديم العمل الاغاثي في المناطق المنكوبة مرده الأساسي عدم اعطاء الفرصة للمنظمات التنصيرية لكي تنفرد بالمسلمين في هذه المناطق، وتمارس دورها، ولذلك كان للندوة العالمية للشباب الاسلامي دورها الرائد في تقديم الأعمال الاغاثية في المناطق المنكوبة، بل كانت من أول المؤسسات الاسلامية الاغاثية التي بدأت أعمالها مبكرا في كل من البوسنة والهرسك وفلسطين وكشمير وأوروبا الشرقية, كما أنشأت مكاتب دائمة في البلدان التي تكثر بها الاضطرابات والحروب ويغلب عليها عدم الاستقرار وذلك للقيام بدورها الاغاثي في الوقت المناسب ولتضييع الفرص على المؤسسات التنصيرية.
وقد بلغ قيمة المساعدات الاغاثية التي قدمتها الندوة خلال عام 1418ه ثمانية ملايين ريال، وزادت في عام 1419ه الى 12,6 مليون ريال، ووصلت عام 1420ه الى 10,6 ملايين ريال، هذا بالاضافة الى المخيمات والقوافل الطبية التي تقوم بتسييرها لجنة الطبيب المسلم، والتي شارك فيها أطباء من كافة التخصصات، تذهب الى المناطق المنكوبة وتعالج المصابين والمتضررين من أبناء المسلمين.
وتتوجه الندوة العالمية الآن في اطار العمل الاغاثي المشترك الذي تقوم به المؤسسات الاسلامية الدعوية والاغاثية للعمل في اطار خطة شاملة تشارك فيها جميع المنظمات الخيرية والدعوية.
* ما الجديد لديكم ولم يعلن بعد؟
الندوة العالمية للشباب الاسلامي تقوم سنويا بمراجعة شاملة لمناشطها تتلمس القضايا الهامة والملحة وتتوجه نحوها وتكثفها وتدعمها، وجديد الندوة في خطتها المستقبلية يتركز على:
أولا: تكثيف البرامج الدعوية والتي بلغ اجمالي الانفاق عليها خلال العام الماضي 1420ه أكثر من تسعة ملايين ريال، بنسبة 14% من اجمالي تكلفة سائر مناشط الندوة، وذلك بدعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وزيادة القوافل الدعوية، والتركيز على تفعيل دور المراكز والجمعيات الاسلامية في العالم، فالندوة العالمية للشباب الاسلامي تقوم بدعم 156 جمعية ومنظمة اسلامية بما يعادل 52% من تكلفة البرامج الدعوية، منها 80 جمعية اسلامية في آسيا و26 جمعية في إفريقيا و38 جمعية في أوروبا و12 جمعية في أمريكا.
ثانيا: دعم برامج تعريف الاسلام لغير المسلمين ودعوتهم للاسلام، وزيادة عدد الرسائل الدعوية الموجهة من الندوة لغير المسلمين، فقد وجهت الندوة 17629 رسالة دعوية خلال العام الماضي تحتوي على مواد دعوية بتكلفة قدرها 185 ألف ريال.
ثالثا: نشر الحجاب الإسلامي وخاصة في أوروبا الشرقية وبصفة خاصة في البوسنة ومقدونيا وألبانيا.
رابعا: زيادة المنح الدراسية والمساعدات الطلابية لأبناء المسلمين والتي بلغت خلال العام الماضي 2,6 مليون ريال.
خامسا: تكثيف الدورات العلمية والتأهيلية فقد نظمت الندوة خلال العام الماضي 93 دورة علمية وشرعية.
سادسا: وقف الشيخ محمد بن عبدالوهاب ويهدف الى انشاء مجمع تجاري خيري يعود ريعه لصالح المشاريع الخيرية.
|
|
|
|
|