| الريـاضيـة
* المدينة المنورة علي الأحمدي
تفوق الانصار على الأهلي بأربعة أهداف مقابل لا شيء وسجلها تاريخية بحق القلعة الخضراء ملحقا به اول هزيمة في الدوري بل منذ استلام مدربه لوكا الذي كان يتغنى دوما بان الاهلي لم يخسر تحت اشرافه.
قدم الانصاريون يوم أمس مباراة كبيرة ورائعة سجلوا أربعة أهداف وكان بامكانهم اضافة أكثر من ذلك لان الاهلي كان في أسوأ حالاته الفنية وكان مستسلما لدرجة تدعو للتساؤل وكمن كان يلعب محبطا وللحق فان الاهلي استحق الهزيمة لأنه لم يلعب للفوز حيث كانت خطوطه مفككة ولاسيما خط الدفاع الذي هلهله مهاجمو الانصار وفتحوا فيه شوارع من كل الجهات وغلب البرود على أداء لاعبي الوسط فيما كان خط الهجوم بقيادة عبيد الدوسري وطلال المشعل مستسلما للرقابة وغائبا عن المباراة بل ان طلال المشعل لم يوفق في تسجيل ضربة جزاء اتيحت لفريقه حيث سددها ببرود في يد حارس الانصار.
وفي المقابل كان الانصار في اوج تألقه ولعب أفراده بالفوز بل لعبوا بكل حماس ورجولية واشعلوا المدرجات بأدائهم الرفيع وقتالهم على الكرة دفاعا وهجوما.
انهى الانصار الشوط الاول بتقدمه بهدف بواسطة عبدالله هزازي من ضربة جزاء سجلها في الدقيقة 26 اثر عرقلة تعرض لها عمر عزيز من فهد الزهراني وسجل ماما الهدف الثاني من كرة جميلة جانبية في الدقيقة 14 من الشوط الثاني فاجأت النتيف الذي لم يلمحها الا وهي في المرمى وبعد دقيقتين على هذا الهدف يكرر الزهراني الخطأ ويعرقل غازي الفريدي وضربة جزاء يتقدم لها مجددا عبدالله الهزازي ويسكنها في مرمى الاهلي هدفا ثالثا وعند الدقيقة 35 يتلاعب عمر عزيز بدفاع الاهلي المتهالك وينفرد بالنتيف ويسكن الكرة هدفا رابعا قضى على الآمال الاهلاوية.
طرح حكم المباراة ابراهيم العمرو عدة تساؤلات بعدم احتسابه لضربة جزاء صحيحة للاهلي في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني وقيامه باحتساب ضربة جزاء للاهلي غير صحيحة في الدقيقة 23 مع رفضه ايقاف اللعب لمعالجة لاعب أنصاري.
الشوط الاول:
بدأ بضغط اهلاوي لكنه افتقد للتركيز ومع ذلك سجل الانصار أول هجمة خطرة في المباراة من خلال تسديدة قوية لماما علي في الدقيقة السابعة نجح النتيف في ابعادها لضربة زاوية رد عبيد الدوسري بكرة مماثلة للاهلي في الدقيقة 11 لكن تسديداته القوية مرت من فوق العارضة رغم انه كان بالقرب من خط الستة امتار ومن ثاني هجمة قوية للانصار حصل الفريق على ضربة جزاء تقدم من خلالها بهدف للهزاري ويحاول الاهلي ان يفعل شيئاً ولكنه يجابه بدفاع متماسك بل بفريق كان يلعب بروح وجماعية اعتمد على المراقبة اللصيقة والتخليص اولا باول ومن احدى الهجمات الاهلاوية غير المركزة يسدد عبيد الدوسري كرة رأسية تمر من جوار القائم في الدقيقة 34 يرد عليه بعد دقيقة واحدة عبدالرؤوف معاذ بكرة ولا اجمل تمر من جوار القائم ايضا ويستمر الاهلي في محاولاته ولكن الانصار ظل الافضل في اغلاق كافة المنافذ على الاهلي الذي ظهر بشكل غير منظم ولاسيما في خط الوسط وينتهي الشوط بتقدم الانصار بهدف مقابل لا شيء.
الشوط الثاني:
يبدأ الاهلي بضغط متواصل ويسدد السويد كرة قوية من اول دقيقة يمسكها ادريس وينفرد عبيد الدوسري في الدقيقة السادسة ويحصل على دفع من المدافع الانصاري احمد عزيز وضربة جزاء لم يحتسبها الحكم ابراهيم العمرو ويتكفل القائم الانصاري في الدقيقة التاسعة بالتصدي لها ومن هجمة مرتدة هي الاولى للانصار في هذا الشوط يتمكن ماما علي من اضافة الهدف الثاني وبعد دقيقتين ومن هجمة مرتدة ثانية للانصار يحصل الفريق على ضربة جزاء ليضيف الهدف الثالث ويرتبك الاهلي ووسط ارتباكه يفاجأ الحكم العمرو اللاعبين وكل الحضور باحتساب ضربة جزاء للاهلي يتقدم لها المشعل ويهدرها بوضعها سهلة في يد الحارس.
انهار الاهلي بعد ذلك وبدأت معنويات الانصار ترتفع اكثر مع مرور الوقت لتشهد الدقيقة 35 هدفا رابعا لهم اراحهم كثيرا وأنهى كل الآمال الاهلاوية.
سيطر الانصار على ما تبقى من دقائق وكان بامكانه اضافة هدفين واستسلم الاهلي تماما وبات كمن ينتظر نهاية المباراة وبالفعل انتهت رباعية وسط فرحة انصارية كبيرة ومن حقهم ذلك فالفوز كان مهما وكان كبيرا.
|
|
|
|
|