| الريـاضيـة
إذا أردنا الرقي بمستوى منتخبنا الوطني وجعله من أفضل الفرق في العالم ومنافساً فعلياً لها في المناسبات العالمية المختلفة فيجب علينا الاهتمام بإعداده اعداداً جيداً وعلى المدى الطويل وذلك بإقامة مباريات ودية عديدة مع أعرق وأقوى الفرق العالمية وعدم الاكتفاء بإقامة مباريات ودية مع فرق أقل منا مستوى أو تماثلنا حيث انه لا جدوى من مثل هذه المباريات ولربما كانت سلبياتها أكثر من اجابياتها إذا كانت هي الإعداد الفعلي للبطولات وبما أنني أدعو إلى اقامة مباريات ودية مع الفرق الكبيرة والقوية فسأذكر هنا بعض الايجابيات والفوائد التي سنحصل عليها من اقامة مثل هذه المباريات:
1 أنها تكسب لاعبينا الثقة بقدراتهم.
2 أنها تكسبهم الخبرة لخوض المباريات الكبيرة والهامة.
3 أنها تكسبهم المزيد من المهارات وفن التعامل مع الكرة وصقل مواهبهم من خلال الاحتكاك بلاعبين كبار على مستوى عال من المهارة والفن الكروي الراقي.
4 أنها تكشف للمدرب نقاط الضعف والخلل والأخطاء في الفريق مما يمكنه من معالجتها وتجاوزها خلال الإعداد وقبل الدخول في معمعة البطولات, فالفرق الأقل منا والمماثلة لنا في المستوى لا تستطيع أن تكشف للمدرب تلك الأخطاء بصورة واضحة فنفاجأ بها عند خوضنا للبطولات.
5 أنها تكسب الفريق سمعة طيبة في الوسط الرياضي عند تحقيقه لنتائج جيدة مع تلك الفرق العالمية مما يجعل لدى الفرق الأخرى بعض الحذر والخوف عند مقابلتهم لنا وبالتالي يساعد فريقنا على المسك بزمام المباراة.
6 كما أن النتائج الجيدة تعطي أفراد فريقنا الثقة في فريقهم فيلعبون بروح الفريق مهما كانت قدراتهم الفعلية وأكبر مثال على ذلك منتخب البرازيل حيث انه يلعب باسم الفريق قبل اسماء لاعبيه فيخشى أي فريق مقابلة البرازيل بغض النظر عن قدرات لاعبيه الفعلية في تلك المباراة.
7 أنها تعطي الأجيال القادمة حافزاً لمواصلة الإنجازات وليكونوا اسماء لامعة في عالم الكرة.
وفي الختام اتمنى من المسئولين عن منتخبنا الوطني وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وسمو نائبه والمدرب القدير ناصر الجوهر ان يولوا هذا الموضوع بعض اهتمامهم.
خالد مصطفى جلي
جا معة الملك سعود
|
|
|
|
|