السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تحية طيبة,, وبعد ابعث لكم في جريدة الجزيرة هذه المشاركة تعليقاً على مقالة سمو الامير جلوي بن سعود تحت عنوان الزعامة في اللغة راجية التكرم بالنشر.
لم اتوقع اطلاقاً ان تكون نهاية مقالة سمو الامير جلوي بن سعود تحت عنوان الزعامة في اللغة كما صورها سموه,,! اقدر لسمو الامير نصراويته رغم ابتعاده عن انشطة النادي,,! الا اني كنت اتوقع من شخصه الكريم الاقرار بأن لقب زعيم زعماء آسيا حق للفريق الاقدر على مستوى القارة الاكبر على مستوى العالم قاطبة بعيداً عن الامنية والطموح، سواء كان ذلك الفريق سعودياً او حتى يابانياً او كورياً,, لا يهم من تكون هوية ذلك الفريق بقدر ما يهم اعطاء كل ذي حق حقه,, إنصافاً للتاريخ.
نعم لقد حز في نفسي كثيرا,, ان يأتي تهميش الانجازات الآسيوية والعربية والمحلية لزعيم الزعماء المتوج رسميا على مستوى القارة الآسيوية فريق الهلال السعودي من شخصية نكن لها نحن الهلاليين كل الحب والتقدير والاعتزاز بسموه كشخصية رياضية تستحق الاحترام.
فمن جملة تعريفات سموه للزعامة,, بأنها السيادة والرئاسة والسلاح والدروع وزعامة المال,, فحتماً لا يوجد افضل من التاريخ ولا لغة افضل من لغة الارقام الموثقة في صفحات التاريخ,, ليقر من هو سيد الاندية ورئيسها الحقيقي بسبب الانجازات الآسيوية الخمسة ما بين (بطولة اندية وكؤوس وسوبر),, وكما لا يخفى على سموه بان الهلال النادي الوحيد آسيوياً الذي جمع المجد الآسيوي من أطرافه بتحقيقه لجميع بطولات الاتحاد الآسيوي المعتمدة، ولايوجد كذلك افضل من تصنيف اعلى هيئة رياضية مشرفة على كرة القدم في العالم (فيفا) بتصنيف الهلال في المرتبة 78 عالمياً,, ولا سلاح افضل من العلم والتخطيط فريق حقق في سنة ميلادية واحدة سبع بطولات ما بين محلية (كأس المؤسس وكأس الامير فيصل وكأس ولي العهد) ودولية (بطولة الصداقة الرابعة) وعربية (كأس الكؤوس العربية) وقارية (كأس الاندية الآسيوية وبطولة السوبر الآسيوية) مقبل على عكس الوجه الحقيقي لتطوير الكرة الآسيوية عامة والسعودية على وجه الخصوص بالتأهل للادوار المتقدمة في البطولة العالمية للاندية الثانية بأسبانيا لا يمكن مقارنته اطلاقاً بفريق,, مع كامل الاعتذار لجماهيره الصابرة لم يحقق في ثلاث سنوات سوى بطولة واحدة ومحلية,,!!
لن اتحدث عن مدى الشعبية الطاغية على مستوى العالم العربي والقارة الآسيوية التي يحظى بها الهلال ولا عن امبراطوريته الهائلة من اعضاء شرفه الداعمين الذين يحسد على وقفاتهم مع الفريق,, فسموه اعرف بذلك مني بحكم قربه من الوسط الرياضي.
فالهلال يا صاحب السمو,, بركان خامد,, سرعان ما يثور عندما تلوح له بطولة,, ساحر بأدائه,, يأخذك في مد وجزر في عالم من الاثارة,, حقاً عظيم هذا الهلال,, كأس بعد كأس,, يليها بكأس,, لا يجعلنا نفرح الا ويعقبها بكأس أخرى,, قد يكون ذلك احد اسرار زعامته المتوجة.
أيقن بأنك شجعته في انجازاته الخارجية العشرة,, وأبهرتك كذلك بطولاته المحلية,, وصفقت له كثيراً لتخصصه في الفرق اليابانية والكورية المنافسة الحقيقية للكرة السعودية اسيوياً وانك تعرف بان فارق البطولات مع منافسه محلياً في المرتبة الثانية وهو الاتحاد وصل 13 بطولة وان,, وان,, وان,, لن ازيد على ذلك.
قد تُحجب الشمس بغربال في اعين الكثير من المتعصبين ولكن سمو الامير جلوي بن سعود حتماً ليس منهم,, لقد عودنا سموه على الكثير من الصراحة واحترام المنافسين.
في انتظار تعليقه على الموضوع,, لأنه وحده التاريخ لا يمكن ان يقرأ بالمقلوب، مع تقديري لسموه.
ضجة الكتمان
سدير
|