| الريـاضيـة
فارس القصيم لقب يحلو لابناء عنيزة تسمية النادي العريق نادي النجمة به خاصة من عشاقه ومحبيه هذا النادي المخضرم الذي ما زال حتى يومنا هذا في واحة الدرجة الممتازة التي هي أمنية كل فريق من فرق الدرجة الأولى او الثانية شرف الصعود إليها.
ومما لاشك فيه ولا يخفى على احد كان فريق النجمة في الأعوام السابقة اسما على مسمى نجمة لامعة تشع وميضاً في سماء الدوري الممتاز من خلال احتلاله مراكز متقدمة كالمركز الثاني اوالثالث هذه المراكز التي لا يتراجع عنها لما يمتاز به من قوة وبسالة سواء كان في خط الهجوم او الدفاع معللا على ذلك تمتع لاعبيه بروح التعاون والتعاضد بينهم التي نالوا بها محبة الجماهير النجماوية الصغير منهم والكبير,.
ولكن العجب العجاب!! حدث ما لم يكن في الحسبان؟
ففارس القصيم اصبح على غير ما عهدناه بتلك القوة التي لا يستهان بها يوم يُعمل له الف الف حساب لدخوله المستطيل الاخضر لخوض غمار اي مباراة ومع اي فريق كان.
كيف؟ ففريق النجمة حاله لا يسر على غرار المواسم الماضية يوم كان في عز توهجه وهيبته المعروفة لدى محبيه من جماهيره الوفية فهاهو الآن يحتل مركزا لا يليق بمستواه المعهود آنذاك الذي عرفناه ويعرفه الجميع.
فالمتابع لفريق النجمة للموسم الرياضي الحالي 1421ه يشاهد بحسرة والم شديدين انه لم يفز في اي مباراة منذ بداية الدوري الأمر الذي جعل من مستواه المتدني هذا حديث المجالس خاصة الاوساط الرياضية,.
اخيراً وليس اخراً,, سؤال يبحث عن إجابة؟
* لماذا اصبح الفريق في هذه الحالة؟
* من هو المتسبب في وضعه المتردي الذي هو عليه الآن؟
* هل هناك عوائق تحول بينه وبين المراكز المتقدمة؟
* هل النقص في صفوف الفريق له دور على تذبذبه؟
نرجو وكلنا امل ان نجد الجواب الشافي عن الوضع الغريب الذي اصاب نادينا الحبيب فارس القصيم نادي النجمة بعنيزة.
وكل عام والجميع بالف خير وصحة.
عبدالعزيز عبدالله الجبيلان
عنيزة
|
|
|
|
|