| الريـاضيـة
قد يستغرب انصار زعيم نصف الكرة الأرضية في هذا العنوان ولكن الزعيم والقائمين عليه وجماهيره لم يدعوا للغرابة والدهشة مجالا بتحقيق الزعيم لسبق لم ولن يناله فريق غيره حيث ان كل فريق في العالم يعمل لموسمه الرياضي والذي تتعدد البطولات فيه بإعداد فريق قوي قادر على المقارعة ودخول معترك البطولات وجلب افضل المدربين على حد زعمهم بداية كل موسم وتدعيم الفريق بلاعبين اجانب وإقامة معسكرات هنا وهناك وتقديم الحوافز,, الخ ويطمح كل فريق ان يحصل على بطولة في الموسم بأكمله او اثنتين وإن حاد الطالع عليه جلب ثلاث بطولات وكلامي هذا لكل فريق على وجهة الكرة الأرضية!! كونه لا يستطيع ان يحقق اكثر من رباعية في الموسم الواحد كما حصل مع مانشستر يونايتد العام الماضي وقد اخذ من عبارات المديح والإطراء ما جعله يتفوق على قمم اوروبية في مجال الرياضة مثل ريال مدريد وجوفنتوس وبايرن ميونخ وابتعاده عنهم بمراحل, اما الزعيم فقد حقق سبقا سيدخله موسوعة (جينس) من اوسع الابواب وهو تحقيقه بطولة كل شهرين بالضبط وما جعل لهذه البطولات طعما خاصا هو تعدد اشكالها حيث تتربع بطولة المؤسس على عرض هذه البطولات لان هذه البطولة تعتبر من البطولات القرنية والتي لا تحصل الا كل مائة سنة مرة واحدة ولحسن حظ الزعيم نيل هذه البطولة في مهدها الأول ووصية الأجيال الهلالية الحالية هي محافظة الأحفاد على هذا المكتسب.
اما ثاني المكتسبات الهلالية فهي حصوله على بطولتين في آن واحد وهي احرازه كأس السوبر الآسيوي بجدارة واستحقاق علماً أنها لم تكن جديدة عليه مع ارتباطها مؤخرا بشرف دخول معترك كأس العالم طموح كل ناد ولاعب فقد ابي الزعيم الا ان يضمها مرة اخرى لخزائنه وليعلم العالم اجمع بأنه قادم بحول الله وقوته ليشرف الكرة السعودية والعربية كما شرفها عربياً واسيوياً وليبرهن على ان اختياره ضمن افضل 100 ناد في العالم وتقدمه على اندية عالمية مثل ايندهوفن الهولندي وساوباولو البرازيلي لم يأت باجتماعات وواسطات وأخذ ورد كما في السابق, ولمحاسن الصدف ان نجمه العالمي المحترف في اوروبا سامي الجابر ابى الا ان يشارك فريقه السابق العالمية من خلال اختياره ضمن افضل اربعين مهاجما على مستوى العالم متقدما على نجوم سبقوه في الاحتراف والعالمية ومن ابرزهم ساحرالكرة الهولندية النجم دينيس بيركامب والانجليزي الذي تحول الى المانشستر، ثالث المكتسبات الهلالية تربعه على عرش الكرة الاسيوي بتغلبه على أعتى فرق آسيا وصاحب المقعد الاسيوي الثاني في الكأس العالمية القادمة، ورابع المكتسبات الهلالية كأس العرب ابطال الكؤوس والتي استعصت وابت الانصياع لستة فرق سعودية نظموها وشاركوا فيها الى ان اتاها الزعيم للوهلة الاولى من دخوله معترك منافسات تلك البطولة آمراً إياها بالانصياع له ودخولها في خزائنه حتى لو كان ثمن ذلك الفوز على غريمه التقليدي النصر مسجلاً اسم الكرة السعودية قبل الهلال على هذه الكأس، خامس هذه المكتسبات كأس سمو ولي العهد وليس في ذلك جديد يذكر، وسادس المكتسبات كأس الاتحاد ولكن هذه المرة بعد اطلاق اسم فقيد الرياضية والشباب صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد رحمه الله عليه تخليداً لذكرى رجل اياد بيضاء على الرياضة العربية بشكل عام وليست السعودية فأبى رجال الزعيم الا وان يسجلوا اسم ذلك الرجل العملاق على تلك البطولة الغالية كأول فريق يحققها بعد مسماها الجديد وكأكثر فريق تحقيق لها منذ بدء انطلاقها.
وسابع تلك المكتسبات وليس أخرها تلك البطولة الدولية والتي شككو في إضافتها لسجله البطولي في احرازه لها في دورتها الثانية بعد منتخب البرازيل بطل الدورة الأولى جاء اعتراف الفيفا بهذه البطولة لينصف الزعيم وذلك عندما ابى الزعيم الا ان يحقق تلك البطولة بعد الاعتراف كما وقد حققها قبل الاعتراف.
والجدير بالذكر ان تحقيق الزعيم لتلكما البطولتين اتى بنجوم الصف الثاني في الفريق كإعداد لهم لخوض معترك البطولات المتعددة وكرافد قوي للفريق الأول ولكن شباب الزعيم بتحقيقهم لتلك البطولات الأولى في بداية كل موسم ارادوا القول بصوت مسموع وعال لجماهيرهم ان الفريق بخير وانه لا فرق بين الأساس في الهلال والرديف وتجلى ذلك بوضوح في تسييرهم لدفة الفريق للبطولات والدوليون في مهمتهم الوطنية مع المنتخب فمنذ تحقيق الهلال لكأس الاتحاد العام الماضي الى توقفه في محطة السوبر الاسيوي يتبين ان المدة هي 14 شهرا هجريا بمعدل بطولة كل شهرين وبشرى لجماهير الزعيم ان القادم افضل ان شاء الله نظير عودة المصابين وانضمام سليمان وشفاء الرشيد وعودته لمستواه المعهود وعودة الذئب العالمي المظفرة في كأس العالم بالاضافة لانتقاء اجود اللاعبين المحليين والأجانب.
ثامر السحيمي
|
|
|
|
|