|
| الريـاضيـة
مبروك لنادي الجبلين,, فقد تم قبول الاحتجاج المقدم منهم على نادي مضر لاشراكه لاعبا لا يحق له المشاركة في المباراة، وكانت المباراة بين فريقي الناديين قد انتهت بفوز مضر لذا سحبت النتيجة منه واودعت ثلاث نقاط في رصيد فريق الجبلين.
ما الفائدة؟ بعد ان طارت الطيور بارزاقها ولم تعد تنفعه نتيجة المباراة، وقبول الاحتجاج بعد انتهاء دوري الدرجة الثانية وبقاء الفريق في نفس الدرجة هو ضربة لادارة ولاعبي الجبلين ولطموحاتهم ولكل فريق سيمر بنفس الظروف.
فماذا سيضير اللجنة لو انها بتت بشأن الاحتجاج حال رفعه او بعده بايام اثناء سير مباريات الدوري، ولماذا كان فريق الجبلين هو المتضرر من تأخير البت في الاحتجاج الذي كان احد الاسباب غير المباشرة لعدم الصعود.
فالمعروف ان آخر مباراة للجبلين كانت امام فريق الحمادة، وهذه المباراة منعطف مهم في طريق الصعود لكلا الفريقين وسبق للجبلين ان فاز على الحمادة في الغاط، لذا فان العامل النفسي للجبلاويين افضل منه لدى افراد فريق الحمادة، والمباراة ان سارت بوضعها الطبيعي فالمحتمل ان تكون جبلاوية الصبغة، فكيف ستكون الحالة لو ان لاعبي الجبلين علموا ان نقاط مباراتهم امام مضر ستحسب لهم,, حتما سيدخلون الملعب بمعنويات مرتفعة ستزيد من فرص فوزهم الذي سينقلهم من المركز الرابع الى احد المركزين الاولين.
لم يكسب الجبلين من احتجاجه سوى اعادة مبلغ (رسم الاحتجاج) ولكن ماذا يمكن لنا ان نقول غير لك الله يا ادهم.
وبالمناسبة ايضاً فقد تم قبول احتجاج نادي سدوس على نادي القادسية لاشراكه ثلاثة لاعبين اجانب بعد تقديمه باكثر من اربعين يوماً واودعت نقاط الفوز في رصيد فريق سدوس، وهذه الحالة تختلف عن حالة فريق الجبلين لان الدوري الممتاز لم ينته بعد فلم يتضرر فريق سدوس بعكس ما حصل لفريق الجبلين، وهنا يفرض السؤال نفسه من المسؤول عن تأخر البت في احتجاجات الفرق ولِمَ لا تجتمع اللجنة في حينه؟ فاحدى سلبيات التأخير في البت بالاحتجاجات هي كثرة القيل والقال بين الجماهير في المدرجات التي تحاول تفسير ذلك بأن كثرة سفريات رئيس اللجنة او كثرة مهامه هي السبب,, اللجنة واعضاؤها في غنى عن ذلك.
إيجابي وسلبي
ابرز تصريح هذا الاسبوع هو تصريح سمو الامير جلوي بن سعود الذي قال فيه كيف نطلب من اللاعب احترام الحكم وقراراته وهو يقرأ ويسمع ابشع الصفات التي ينعت بها الحكام، فللأسف الاداريون والاعلاميون يهاجمون الحكام دون وجه حق وفي المقابل يطلب من اللاعبين تطبيق عكس الواقع وهذا مستحيل، واكد سموه ان الوضع التحكيمي سيزداد سوءاً اذا لم يتوقف الاداريون عن التصريحات الفارغة وتتوقف الصحف عن نشر كل ما يسيء لاخواننا الحكام الذين هم جزء مهم من البنية الرياضية.
هذا التصريح يشخص الحال السيئة التي وصلنا اليها في هذا الشأن وبين سطوره الحلول,, فأعيدوا قراءته لعل وعسى.
اما اطرف تصريح فهو التصريح المدافع عن محاولة الخوجلي والحارثي التعدي بالضرب على الحكم محمد السويل وانهما حاولا (حماية) الحكم, وهذا التبرير كان عكس ما شاهدته اعين الجميع في التلفزيون وقد يكون تشجيعاً لهما ومن على شاكلتهما (للتمادي) مستقبلاً في حماية الحكام.
غيض من فيض
* الملاحظ في آخر مباراتين جمعتا الهلال والنصر ان الهجوم النصراوي كان عقيما وان لاعبين من الهلال تكفلا بالتسجيل ففي الاولى كانت بصمة فيصل ابو اثنين في مرمى فريقه وفي الثانية كانت خطافية فهد المفرج في الشبكة الزرقاء، وهذه قد تتحول الى ظاهرة خاصة بالهلال كظاهرة عدم تسجيل ضربات الجزاء التي لازمت الزعيم طويلا والتي يبدو انها تبددت بالبلنتي الذهبي الذي وفق الجمعان في تسجيله في نهائي البطولة العربية.
* الارجنتيني باتستوتا انتقل من نادي فيورنتينا الايطالي بعد ان مثَّله ثمانية مواسم الى نادي روما، وفي اول مباراة تجمع الفريقين استطاع هذا اللاعب تسجيل هدف الفوز الوحيد لروما ولكنه على غير العادة لم يفرح ولم يقم بحركاته المألوفة وذلك احتراما لانصار فريقه السابق.
واللاعب احمد خليل من مواليد نادي الاتفاق وفيه شب وتألق حتى تم اختياره للمنتخب ثم انتقل في اوج تألقه الى نادي الهلال ومع اول هدف سجله هذا الاسبوع في مرمى فريقه السابق طار فرحاً على غير عادته وهو الهادىء الرزين, يا احمد انت ابن الدمام وستعود اليها فاحفظ ما بقي من الود للمشجعين الذين كانوا يهتفون لك، والارجنتيني الذي يلعب في ايطاليا ليس اكثر وفاء منك يا ابن هذه الارض الطيبة.
* ذهبت عبارة (عشرة على عشرة) بذهاب لجنة التحكيم التي كان يرأسها الاستاذ محمد المرزوق.
* اللاعب حسين العلي مكسب كبير لمقدمة الفريق الهلالي لتمتعه بمواصفات المهاجم الجيد من حيث قدرته على التهديف والتمركز الجيد.
* اثبت الموسم الماضي وبداية هذا الموسم قدرة الحارس محمد خوجلي على تطوير قدراته واكتساب مهارات جديدة ولكن ما حاول فعله بالحكم في نهاية مباراة فريقه مع الهلال نقطة سوداء في سجله فالمستوى المتطور يجب اقترانه بالاخلاق الرياضية.
* مباراتا القمة التقليدية بين الهلال والنصر جعلتا الهلال بدراً في نهاية العام الميلادي وبدايته.
وأخيراً:
هذا الشهر سيتم تكريم كابتن العرب صالح النعيمة، وهو مستحق لذلك فانجازاته مع منتخب الوطن ومع ناديه تشهد له بالابداع,, شكراً للادارة الواعية شكراً لأهل الوفاء.
|
|
|
|
|
