الشاعر والفارس عايش الكذيباء ويطلق عليه ايضا الكذيبة وهي كنيته والشاعر من المحمد من المسند من العزام من الشرارات.
من شعراء القرن الثالث عشر الهجري قصصه اشبه بالخيال ولهذا اطلق عليه الكذيبة وهو شاعر غزل عذري حيث يردد بادية الشمال الغربي قصصا رائعة له ولايزالون يحفظون له الكثير من الاشعار الغزلية وفي شعره الحكم والامثال فكثير من الامثال التي يرددها بادية تلك النواحي جاءت في شعر الكذيبة يقال عنه عاصر الشيخ خلف بن دعيجاء والشاعر نمر بن عدوان ولي وقفة شاملة مع هذا الشاعر مستقبلاً وأورد لك عزيزي القارئ من عيون شعر الكذيبة التي لايزال يرددها الناس هذه الابيات التي قيل انه قالها حينما كان ضيفا للشيخ ابن شعلان فقدم له اللبن ورأى الشاعر ان احد عبيد ابن شعلان تأفف من الشرب من نفس الإناء الذي شرب منه الكذيبة لما يراه من كبر سن الشاعر الكذيبة وهيئته كمسن جاوز التسعين من عمره وحز ذلك في نفس الشاعر فقال هذه الابيات بين يدي ابن شعلان الذي كان يكن له الود والصداقة فاكرم وفادته وهذا بعض من قصيدة الكذيبة: