| القرية الالكترونية
* الجزيرة مندوب الإنترنت
أعلنت شركة سوني اليابانية عن عزمها مضاعفة إنتاجها من محرك ألعابها الجديد Play Station2 في الأشهر الثلاثة القادمة وذلك بعد نقص في القطع الخاصة بها على مستوى العالم.
وتحاول الشركة بذلك التعويض عن التأخير الذي حدث بسبب مشاكل واجهتها مع شريحة الرسومات الفائقة الخاصة بجهازها وكان الجهاز الاكثر طلباً على مستوى السوق العالمي خلال الأعياد الفائتة.
وقالت سوني انها تريد شحن 10 ملايين جهاز حول العالم بنهاية شهر مارس القادم وستستحوذ كل من الأسواق الأمريكية والأوروبية على 3 ملايين جهاز لكل واحد منها.
وتخطط الشركة لجعل جهازها مطلبا شعبيا ترفيهيا منزليا عالميا يستطيع من خلاله أفراد العائلة تحميل الموسيقى والأفلام والألعاب من الإنترنت.
ومن المعروف ان زيادة شعبية اي منتج ستجبر جميع وكبرى شركات إنتاج البرامج على توفير أكثر عدد ممكن من البرمجيات والألعاب على ذلك المنتج.
ومنذ الأول من أبريل الماضي استطاعت سوني بيع 5 ملايين جهاز من بلاي ستيشن 2.
وتحاول سوني بهذه الطريقة السيطرة على مبيعات السوق العالمي خاصة وأنها منفردة به من دون أي منافسة في الوقت الحالي وقبل أن تطرح الشركات المنافسة أجهزتها ومنها نيتيندو Gamecube ومايكروسوفت xbox والتي ستطرح في نهاية هذا العام أو بداية العام القادم 2002م.
وكان نقص الشريحة الخاصة بالرسومات والتي تتيح خاصية الصور المتحركة الفائقة الوضوح في الجهاز الأقوى عالمياً أجبر الشركة على تخفيض إنتاجها المخصص للاسواق الأمريكي للنصف في 26 أكتوبر الماضي.
وطورت سوني بشراكة مع توشيبا معالجاً بقوة 128 بت (128-bit) والذي عمل كقلب بلاي ستيشن 2 وصرحت توشيبا المصنع الاول للكمبيوترات المحمولة على مستوى العالم أنها ستنتج 10 ملايين من الشريحة ذاتها لحساب سوني.
وتنتج سوني في الوقت الحالي مليون جهاز شهرياً وذلك بمعدل أقل من المقرر سابقاً وهو 1,4 مليون جهاز في الشهر, وهذا الجهاز سيخلف الجهاز القديم الذي اكتسح أسواق العالم في السابق والذي بيع منه أكثر من 73 مليون وحدة منذ طرحه في عام 1994م.
|
|
|
|
|