| متابعة
* العمار من صقر الذويب
عبر عدد من المسؤولين في مركز العمار وبعض المراكز,, عن ألمهم الشديد وحزنهم البالغ برحيل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب الجامع الكبير بمحافظة عنيزة, وقالوا في تصريحات للجزيرة ان العالم جميعاً والأمة الإسلامية والعربية فقدت برحيله عالماً جليلاً رهن نفسه وأفنى حياته لخدمة هذا الدين ونشر علومه في شتى بقاع الأرض.
وسألوا الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وأبناءه وذويه الصبر والسلوان.
حيث قال رئيس مخفر شرطة العمار النقيب سالم عبدالله الشعلان: لقد فجعنا وفجع العالم الإسلامي كله بوفاة العالم العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته, وبفقدنا لهذا العلامة نكون قد فقدنا أحد رواد مدارس العلم الإسلامي, والشيخ رحمه الله والد الجميع قريب من الكل الصغير والكبير المسؤول والعالم كان مجداً مثابراً في الإجابة على أسئلة المستفتين بكل لين وحلم وصبر, نسأل الله أن يكتب عنده ما قدمه الشيخ في المحسنين وان يجعل كتابه في عليين وان يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ويجمعنا به في دار كرامته.
وقال رئيس مركز هيئة العمار الشيخ حويل بن بجاد بن سحمان: إنها لمصيبة عظمى ورزية كبرى حلت بالمسلمين بفقد أحد أعلامها النبلاء وأئمتها الفضلاء,, فلقد رحل الإمام الجليل والعلامة الفاضل والشيخ الزاهد محمد بن صالح العثيمين,, وقد تلقينا خبر وفاته كالصاعقة, فقد اختفى النجم الذي سطع نوره وأضاء,, حيث استضاء به طالب العلم واستنار به طالب الحق والهدى,, وعزاؤنا فيه العلم الذي خلفه من بعده.
والله نسأل أن ينفعنا بعلمه وأن ينفعه بما قدم لأمته وأن يرفع قدره ويعلي منزلته, كما نسأله أن يجمعنا به في جنات النعيم، ولا يسعنا في الختام إلا أن نقول اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها , إنا لله وإنا إليه راجعون .
وتحدث مدير مركز الرعاية الصحية الأولية جبر بن فلاح بن سالم فقال: فقد الشيخ مصيبة كبيرة على العالم الإسلامي اجمع وبفقدانه خسرت الأمة الإسلامية عالماً كبيراً ندعو الله عز وجل أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته وأن يحفظ ما تركه لنا إنه سميع مجيب.
وعبر مدير ابتدائية ومتوسطة الصالحية الأستاذ سرور بن ضيدان المطيري بقوله: رحم الله شيخنا الورع التقي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة واسعة وألحقه بالصالحين, فلقد فجعت الأمة الإسلامية بفقده ورحيله من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ وأول منازل الآخرة، كيف لا وهو منارة العلم والتقوى كما نحسبه ولا نزكيه على الله عز وجل، وركن من أركان الإفتاء في هذا البلد الطيب المبارك الذي شاءت قدرة المولى عز وجل أن تنطلق منه أنوار الهداية لكافة الناس في مشارق الأرض ومغاربها ولله الحمد والمنة, وما يسعني إلا أن أعزي ولاة أمرنا وأعزي نفسي والأمة الإسلامية جمعاء، وأقول إن رحل عنا الشيخ بجسمه وشخصه فلن يرحل عنا علمه الذي خلفه لنا وسطره في كتبه، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حين قال :إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها وعلم ينتفع به ، وأسأل الله القدير أن يلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يخلف على الأمة الإسلامية في مصيبتها به خيراً، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ويقول مدير مركز صحي الملقاء خلف بن نجا المطيري: لقد آلمتنا وفاة الشيخ العلامة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يعوض المسلمين بفقده خيراً والحمد لله على قضائه وقدره.
وقال فضيلة الشيخ حمد بن عبدالله الجطيلي القاضي بمحكمة العمار الشرعية:
إن الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره وأتوب إليه وأصلي وأسلم على خاتم النبيين محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه ومن تبعه إلى يوم الدين أما بعد فإن العالم الإسلامي قد رزىء في هذا العصر بعدة رزايا وان من أعظمها تلكم الرزية هي وفاة شيخنا العالم العلامة الذي عرفه القاصي والداني بعلمه وزهده وسلفيته الصافية ومنهجه السوي ذلك هو الشيخ محمد بن صالح العثيمين والذي بكاه الكبير والصغير والرجال والنساء ليس في هذه البلاد فقط بل في العالم الإسلامي بل في جميع أصقاع الأرض وحق له ذلك فإن المصاب جلل ولقد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وفاة ابنه إبراهيم وقال: إن العين لتدمع وان القلب ليحزن,, ولا نقول إلا ما يرضي الرب ففقد ذلكم العالم الجليل خسارة فادحة للمسلمين بل خسارة لكل منصف يبحث عن الحق فهذا الشيخ وأمثاله كالنجوم في السماء يهتدي بها التائه في دياجير الظلام وهم بدعوتهم وعلمهم رجوم للشياطين من الإنس والجن إن قابلت أولئك العلماء رأيت وجوههم نيرة وابتسامتهم مشرقة تشتكي إليهم وتطلب توجيههم وأنت في أتم الثقة بأنهم صادقون في توجيههم فتعمل به وأنت مطمئن تسألهم عن أي مسألة وتأخذ من وقتهم وجهدهم وهم يحتسبون في ذلك الأجر من الله يسعون بكل طريق لشفاء مريض المعاصي أشد من سعي طبيب الأجساد.
وعزاؤنا في الشيخ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له وإنا لنرجو ان يجعل الله ذلك للشيخ فلقد كان له رحمه الله أثر بالغ في الإسلام والتوحيد والدعوة إلى الله ونشر العلم وتأليف القلوب والإصلاح بين الناس والصدقات الجارية, أسأل المولى عز وجل أن يغفر لنا وله ولجميع المسلمين وان يجعل مساكننا جميعاً في الفردوس الأعلى ووالدينا وذرياتنا ونسأله جل وعلا أن يخلف لنا ويجبر مصيبتنا إنه الولي على ذلك والقدير عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.
|
|
|
|
|