(نور على الدرب) استطار فؤاده
قد كان صوتك فيه كالخفقان
فتوى كنور الشمس تعصف بالدجى
لتقود مركبنا لشط أمان
ستظل تبكيك المنابر والندى
ما ناح قمريٌّ على أغصان
ويظل شوقك في الحنايا دافئاً
ما اشتاق إنسان الى انسان
وتظل تلهج بالدعاء خواطر
ما خر قوام الى الأذقان
يا شيخ طافتنا السنون كأنها
أحلام طيف أو سباق ثواني
من ذا يعيش وفي الفؤاد توقد
أمن ينام على الجوى اليقظان
يا أمة الإسلام صبراً إنما
ساعات نصر المؤمنين دواني
فامضي على سنن النبوة واحفظي
عهد الوفاء لكل ذي إحسان
إني لارجو من إلهي قربة
حبي لذاك العالم الرباني