|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
لقد اطلعت على تحقيق الأخ مروان عمر قصاص فيما يتعلق بحوادث الحيوانات السائبة في عدد الجزيرة 10334 حيث أن مشكلة الحيوانات السائبة باتت أكثر من ظاهرة بل بلغ بها المجد والشهرة حتى أصبحت من القضايا المهمة والمدرجة على جداول الأعمال التي تطرح من وقت إلى آخر ولكن دون جدوى,, دون حلول منطقية,, دون دراسة جادة تقي الناس خطر الحوادث ومصائب الحيوانات التي تترك دون مبالاة من مالكيها تعثو في الطرق فساداً وتسبب حوادث أليمة ويقف منها كل مواطن موقفا محزناً، أليس من الأجدر أن يكون هناك حلول! نعم لا بد من الحل, ونجد ان المسؤولين يبحثون ويحاولون لإيجاد الحلول ولكن متى؟ إن الحل يكمن في عدة طرق وأفكار طرحت عبر الصحف كفيلة بالخروج من المأساة، وإنني أشكر جميع من تفضل وتفاعل مع هذه القضية وقدم مقترحه وأدلى بدوله ولكن تبقى المشكلة بدون حل حتى إشعار آخر, وعليه فإنني أقترح ان تكون هنالك لجان أو جهات تقوم ببث التوعية والإرشاد بين ملاك الحيوانات بجميع الطرق الكفيلة بتحجيم الخطر وتقديم النصح وإحياء جانب الخير في نفوس الناس تجاه إخوانهم الأبرياء من المسلمين وإشعارهم بأهمية المحافظة على المواطنين, ويكون ذلك عبر عدة قنوات ومثال ذلك المساجد، أمراء القبائل، الشرطة, بل لا يمنع اقامة اسبوع توعية لملاك الحيوانات السائبة من خلاله يتم العمل الجاد وبث التوعية وعرض ما تسببه الحيوانات السائبة من خلاله يتم العمل الجاد وبث التوعية وعرض ما تسببه الحيوانات ومتابعة الملاك ميدانيا، ولا يمنع من عرض ذلك على هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى للنظر في هذه القضية الهامة جدا بل المحزنة التي إلى الآن لم تجد حلا مقنعا ومنصفا لحماية الأبرياء من الناس وخاصة على الطرق السريعة, إن المهم هو الآن ليس الاقتراح وطرح الفكرة بل الأمر الأهم هو تطبيق ذلك والعمل به ليتحقق الأمل المنشود وهو الحد فعلاً من حوادث الحيوانات السائبة والمحافظة على أرواح المواطنين وتقليل نسب الحوادث التي تكون بسبب ذلك وقد فاقت التصور والله الموفق.
عبدالرحمن بن عبدالله القريشي
المدرس بكلية الاتصالات والمعلومات بالرياض
|
|
|
|
|
