| وطني
* تحقيق :يوسف الشمري
أعرب عدد من المسؤولين عن التعليم والمعلمين والطلاب بمنطقة حائل عن مشاعرهم الفياضة وسعادتهم الغامرة بمناسبة تنفيذ مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي وطني فقد تحدث الاستاذ عتيق بن فريح الخمري مدير عام التعليم بمنطقة حائل بالنيابة قائلا: هذه الخطوة الجبارة التي بلا شك سيكون لها الأثر المتميز في إحداث نقلة نوعية وتغيير في نمط وملامح العملية التعليمية في بلادنا وتحتاج إلى تهيئة كاملة للطالب ومحيطه ليتمكن من التعامل مع الحاسب الآلي ويمكن الاستفادة من مجالس الآباء لشرح افكار هذا المشروع وايضاح أهدافه وشكر سعادته سمو ولي العهد على تبنيه المشروع وربطه باسمه حفظه الله .
كما تحدث الأستاذ سعود الرباح القويعي مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية عن المشروع وكانت له رؤية أخرى فقد قال: المدرسة يجب ان تبقى مدرسة,, ليتواصل المعلم مع التلاميذ وليقتدي التلميذ بمعلمه، من جميع الجوانب وبالإمكان استثمار الحاسب الآلي كوسيلة لايصال المعلومة وتقريبها أما تحويل المناهج الى مناهج اليكترونية فلا طائل منه لكونه يبعد التلميذ عن معلمه وبهذا تنتفي عملية اقتداء التلميذ بمعلمه والتي أراها ضرورية جداً لنجاح العملية التعليمية.
وتحدث رئيس الاشراف التربوي بالادارة الاستاذ عبدالمحسن الجباري وقال ان المشروع فكرته طيبة ويخدم قطاع التعليم وأرى ان يلاحظ في الأجهزة قابليتها للتحديث وملاحقة الجديد وضرورة الاستفادة ممن سبقونا في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم وتجاوز الأخطاء التي وقعوا فيها.
وهو بحق مشروع الالفية الطامح، ونعوّل عليه آلاف الطموحات.
وأضاف المشرف التربوي الأستاذ صالح سالم السيف أنه من أشد المتحمسين لفكرة هذا المشروع لأهميته وقدرته على تطوير الرسائل التعليمية وآثاره النافعة للمجتمع مع ضرورة المحافظة على خصوصية مجتمعنا الاسلامي وتأكيد قيمنا الاجتماعية المتميزة والتمسك بأهدافنا الاسلامية النبيلة.
كما تحدث لنا الاستاذ سعود سعد الطويرب مدير المتوسطة السابعة وأثنى على المشروع واعتبره خطوة حضارية وحاجة ملحة لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع مع دخول عصر المعلومات وثورة الاتصالات خاصة في المؤسسات التربوية ولاسيما مدارس التعليم العام من خلال دعم المنهج التعليمي بالتقنية العصرية وتوسيع قاعدة استخدام الحاسب الآلي للحصول على جيل ناشئ متمكن من هذه التقنية وقادر على مسايرة العصر وأكد أن المستفيد من هذا المشروع ليس الطالب وحده بل المعلم وولي الأمر وكافة أفراد المجتمع.
وتحدث لنا المعلم منصور محيريث الشمري فأكد أهمية المشروع والحاجة إليه إلا انه أوضح ان هناك صعوبة لتنفيذه نظراً لمحدودية المكان في المدارس المستأجرة وكثرة المناهج ولكون الحاسب يعتمد على اللغة الانجليزية والطالب في المرحلة الابتدائية لن يتمكن من الاستفادة من البرنامج, وأهاب المعلم منصور برجال المال والأعمال للمساهمة في انجاح المشروع وتحقيق أهدافه.
أما طلاب منطقة حائل التعليمية فتحدثوا عن المشروع بكل تفاؤل وتقبل للمشروع.
فالطالب فيصل الثويني بالمرحلة المتوسطة قال ان هذا المشروع حلم كبير بالنسبة لي ولأقراني من الطلاب فالشكر لسمو ولي العهد تبنيه لهذه الفكرة ونشكر لوزارة المعارف حرصها على التحديث والتطوير.
أما الطالب صالح عبدالله النعيس فشدد على اهمية سرعة تنفيذ المشروع لإيمانه وتأكده من نتائجه الايجابية على الطالب والمجتمع.
وعبر الطالب بدر محمد اللحيدان عن سروره وغبطته بهذا المشروع فبهذه الافكار وبهذا الاتجاه أصبحت الرياض عاصمة للثقافة العربية وبهذا المشروع ستستمر دولتنا في تطورها وازدهارها بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني والحكومة الرشيدة, والطالب محمد عبدالعزيز الحميد أكد على الاستفادة من المشروع، حيث يقوم الطالب بمشاركة المعلم في التعلم، ويحصل على المعلومات بكل سرعة وسهولة وتنسيق الافكار والمعلومات وربطها ببعضها مما يحفز الطالب على البحث والتفكير والتعمق, أما الطالب سالم الحميدي الشمري فيرى ان المشروع مهم ولكن هناك عوائق لنجاحه مثل عدم توفر أجهزة حاسب لدى اولياء الامور وان توفرت فالبعض لا يجيد التعامل معها والبعض لا يستطيع توفيرها.
وأخيراً قال الطالب رائد حميد البراك انه من المتحمسين والمؤيدين للفكرة نظراً لأنها تمكن الطالب من تطوير اساليبه وثقافته وعلومه ومعارفه ولاسيما في هذا العصر الذي اصبح يعتمد كليا على الحاسب الآلي.
|
|
|
|
|