| مقـالات
رغم كرهنا لليهود بسبب سلوكهم الإجرامي منذ عهد طويل والذي ما زالوا يمارسونه في فلسطين ضد شعب أعزل مسالم, فلا بد ان نعجب بذكائهم في الكسب وتحصيل الأموال, ولهذا فلا غرو أن يصبحوا سادة العالم عن طريق الثراء والسيطرة على أكثر المراكز التجارية في العالم, والدافع إلى هذه المقدمة ما تفتق عن أذهان اليهود مؤخراً واقتناع بعض الوسطاء العرب في الدول السياحية لشراء عقار في أكثر من دولة في العالم بأسلوب فريد في نوعه عن طريق التملك لمدة أسبوع أو أسبوعين في أية بقعة تشاء نظير مبلغ يصل إلى آلاف الدولارات، وقد صادفني هؤلاء الوسطاء في أكثر من دولة عربية وحصلت من وراء اتصالاتهم بي على مكاسب محدودة إذ انهم يعرضون عليك هذا المكسب دون جهد منك إنما فقط من أجل ان تستمع إلى تسويق عروضهم المغرية بشرط واحد غريب هو ان تقرر الشراء فورا في نفس الجلسة وإلا خسرت مغريات العرض ودفعت المزيد إذا ما أجلت إعطاء القرار, وبما أنني لم أستعمل المكسب فلست أدري إذا ما كان وراءه دافع ما لأن اليهود ليس من عادتهم الكرم فكيف يدعونك إلى ضيافتهم لبضعة أيام أو أسبوع دون مقابل؟ هذا مالم أفهمه حتى الآن مما يعني أنني أعد القارئ بكتابة أخرى بعد أن أجد عقب الدعوة المشبوهة ما يستدعي إعادة الكرة لمعالجة هذه البادرة اليهودية الخطيرة لأن الشك في أساليب اليهود قائم حتى تتضح الرؤية، وهو ما تعودناه منهم لأكاذيبهم التاريخية منذ عصور الأنبياء، على أنني بطرحه قابلت أحد الأفراد الذين خدعوا بمثل هذا العرض فأقدم على الشراء مباشرة، وبعد التقسيط أراد التراجع ولكنه حسب زعمه فشل في استعادة نقوده رغم أنه عرض التنازل عن نسبة كبيرة منها!! ولست أريد التمادي في مهاجمة هذه الفكرة اليهودية الجديدة حتى لا أخسر وبصراحة العرض المقدم لي لقضاء بعضة أيام في أحد المنتجعات، إنما هي نصيحة مني بالاستماع إلى العرض المغري بحذر وعدم رفض الاستماع نهائياً خاصة وأنهم يستعينون ببعض الأفراد من الجنسيات العربية للترويج للفكرة, والاستماع ليس فيه خسارة لا سيما والقرار يملكه المدعو دون إرغام ولكن بأسلوب الإغراء الذي تتولاه فتيات جميلات في الغالب, والمعروف ان أسلوب اليهود دائما يعتمد على الترويج لمخططاتهم بالإغراء النسائي لا سميا في مجال التجسس واصطياد الشخصيات الهامة عن طريقهن, وحتى لا أهاجم فكرة جديدة لم أحصل على استيعاب خلفياتها بدقة أكتفي بهذا القدر من التوضيح حتى لا أتهم بالترويج دون أن أدري أو بقصد مني وليس لي في العير ولافي النفير.
للمراسلة ص,ب 6324 - الرياض 11442
|
|
|
|
|