| المجتمـع
إن التسول اصبح اليوم ظاهرة تسيء لكل المجتمعات سواء المجتمعات المتقدمة او غيرها لما يقوم به هؤلاء المتسولون من تشويه للبلد الذي يحلون فيه.
وحي السلامة بجدة اصبح مكانا لهؤلاء المتسولين الذين يحملون جنسيات افريقية منها العربية وغير العربية بالاضافة الى بعض الدول الاخرى مما جعل اهل الحي يتذمرون من هذه الظاهرة.
الجزيرة دخلت الى هذا الحي وقامت بعمل جولة وبعض اللقاءات مع سكان الحي.
في البداية تحدث جمال حسن حمادي حيث قال: يعلم الجميع ماتبذله حكومتنا الرشيدة في مساعدة الدول الشقيقة والتي تحتاج الى الصدقات والزكاة وتقديم المساعدات لمن هم بحاجة اليها من ابناء هذه الدول حيث انشأت الجمعيات الخيرية وتم فتح مكاتب لجمع التبرعات والصدقات.
واضاف ان ظاهرة التسول في الشوارع والميادين العامة اصبحت ظاهرة متفشية ولافتة للنظر واصبحت هذه الظاهرة يتضجر منها الكثير من الناس وبين ان المتسول او المتسولة يضايقون الناس بحجة انهم بحاجة الى المال ولايتركون الشخص الا بعد ان يعطيهم شيئاً وقال حتى النساء لم يسلمن من اضرار النساء المتسولات وبحكم انني اسكن حي السلامة بجدة واصبحت هذه الظاهرة متفشية بشكل كبير جداً حتى تعدى تسولهم الى المحلات التجارية والمطاعم بحيث تجد ان هؤلاء المتسولين يجلسون امام احد ابواب هذه المحلات يستعطفون الداخل والخارج الى هذه المحلات حتى انهم يلحون عليه في الطلب.
اما غازي رجب فقال: اصبح حي السلامة الذي نسكنه وكأنه عالم آخر لكثرة المتسولين من نساء ورجال واطفال حتى اننا نجد مضايقات شديدة من هؤلاء لكثرة الحاحهم في الطلب.
وبين ان هؤلاء المتسولين يعرضون انفسهم للمخاطر وذلك بكثرة تواجدهم في الشوارع الرئيسية في حي السلامة بالذات وعندما تقف العربات عند اشارات المرور تجد هؤلاء يتسابقون اليها لطلب الصدقة واشار الى ان هذه الظاهرة بدأت تأخذ منحنى خطيرا لدرجة ان سكان حي السلام بدؤوا يخافون من هؤلاء المتسولين خاصة عندما يرون امرأة تريد الدخول الى احد المحلات التجارية.
واضاف نحن لاننكر الدور الكبير الذي يقوم به مكتب مكافحة التسول في جده ولكن لابد من تكثيف هذا الجهد للقضاء على هذه الظاهرة خصوصاً واننا مقبلون على موسم الحج ودولتنا ايدها الله لم تبخل على المسلمين في جميع انحاء العالم وهذه ميزة فريدة تنفرد بها دولتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
تضافر الجهود
تضافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة ظاهرة التسول هذا ما بدأ به المواطن عبدالله علي عسيري حديثه حيث اكد ان ظاهرة التسول لن تنتهي الا بتضافر الجهود من المواطنين ورجال الامن ورجال مكافحة التسول واضاف يجب على كل مواطن عندما يرى مثل هذه الظاهرة الا يعطي المتسول شيئاً سواء كان كثيراً ام قليلاً ولكن نجد ان الطيبة التي يتحلى بها الشعب السعودي تجعل مثل هؤلاء المتسولين يلحون في الطلب واستعطاف القلوب بأمور خيالة وبعيدة كل البعد عن الواقع.
واضاف انه من المناظر المؤسفة التي مرت عليه ان احدى المتسولات تقوم بفتح اكياس النفايات بعد اخراجها من الحاويات والتنبيش بما في داخلها ومن ثم تركها في الشارع وهذا يعني ان البلدية واهالي الحي يحرصون على نظافة الشوارع ولكن هؤلاء المتسولين الذين يبحثون عن العلب الفارغة يعملون على عكس ذلك.
تسول بسبب السرقة
ومن جانبه اكد الاستاذ صالح عيضة الطويرقي ان اهل حي السلامة بجدة بدؤوا يتذمرون من ظاهرة التسول التي بدأت تأخذ طابعا لافتا للنظر,, وربما اصبح لها يوم من الايام ضلع في اختفاء بعض اغراض اهل الحي وناشد الطويرقي المسؤولين في مكتب مكافحة التسول بجدة تكثيف دورياتهم السرية وتقصي حقائق هؤلاء المتسولين وكشف ماورائهم من اسرار قد تسيء لأمن هذا البلد الآمن في ظل قيادتنا الرشيدة.
وبين الطويرقي ان اهل الحي سوف يقومون بمساعدة مكافحة التسول وارشادهم الى اماكن تواجدهم والاماكن التي يمارسون فيها التسول موضحاً ان هذا هو واجبنا الوطني الذي تحتمه علينا الانتماء لهذا الوطن الغالي.
|
|
|
|
|