| الاقتصادية
* الرياض عبدالعزيز القراري
في تصريح خاص لالجزيرة اوضح المهندس سعد المعجل نائب رئيس اللجنة الهندسية الاستشارية بأن دخول المملكة منظمة التجارة العالمية أمر ضروري وخصوصا ان المملكة أكثر الدول انفتاحا وعلاقات تجارية مع العالم اجمع ان صح التعبير .
وأضاف المعجل في تصريحه بأن المعوقات في المملكة بسيطة ولا تكاد تذكر مقارنة بدول اخرى مشابهة للمملكة ولاشك ان المملكة تأخرت في دخول منظمة التجارة العالمية لكن الاشياء الاساسية كلها متوفرة وموجودة والامور الهندسية في المكاتب الاجنبية كان لها دور كبير في تطوير الهندسة في المملكة وتنفيذ عدد كبير من المشاريع الموجودة في المملكة والأمل الآن أن بعض الحواجز الموجودة سوف تنتهي وهذه ستكون فيها صعوبة على بعض المكاتب الهندسية واول شيء كان فيه اشياء تتطلب مشاريع خارجية تتطلب ان يكون المكتب الهندسي سعوديا في بعض المشاريع تولت إدارتها مكاتب سعودية بالكامل.
وأشار إلى ان دخولنا في المنظمة قد يفرض على المملكة انه يكون هناك حرية اكثر للمكاتب الاجنبية بالدخول للمملكة وتقديم المشاريع والمكاتب الهندسية على دراية بهذه المواضيع ومن البداية هناك معلومات كثيرة تعطى لهم ونحن الآن في وضع متقدم من المفاوضات ومعالي وزير التجارة كان حريصاً كل الحرص ان تكون الامور معروفة لدى المكاتب الهندسية وماهي توقعاتهم ولذلك فوض الوكيل المساعد بأن يلقي المحاضرة الاساسية,واضاف ان الشيء الآخر وهو موضوع الاتصالات أصبح شيئاً خيالياً عن طريق الاتصالات المختلفة والانترنت وعن طريق البريد الالكتروني وأصبحت الخرائط تتنقل وبسرعة من بلد الى بلد آخر عن طريق وسائل الاتصالات المختلفة فأصبح هناك تغيير كبير في الأشياء التي تعمل في بعض البلدان مقارنة بالبلدان الاخرى التي يتوفر فيها مهندسون يعملون بأسعار رخيصة واقل تكلفة من غيرها وصارت كثير من الاعمال تعمل فيها وترسل لدول اخرى فكثير من الدول في اوروبا والهند والفلبين يعملون وهم في مكاتبهم وتنقل اعمالهم الى مختلف دول العالم.
وذكر ان المملكة جزء من العالم ولاحظنا في السنوات الاخيرة الضغط على المكاتب الهندسية التي تأتيها عروض من دول اخرى وتكون بأسعار اقل من مكاتب هندسية خارجية وهذه خطوة من خطوات العولمة فإننا سواء انضممنا لمنظمة التجارة العالمية او لم ننضم فإنه سوف يسحب البساط من تحتنا.
وعن نظام حماية المكاتب الهندسية المحلية اكد المعجل انه في الوقت الحالي ليست لدينا خلفية بالضبط لكن المفاوضات ما زالت قائمة والهدف من اقامة الندوة أنه سيجتمع فيها اصحاب المكاتب وسوف يقوم وكيل الوزارة الدكتور عمرو بن ابراهيم بالشرح لنا عما هي الاشياء الممكنة والاشياء غير الممكنة وموضوع الحواجز الحمائية في زوالها وسبب زوالها والقدرة على التحرك ونقل المعلومات من بلد الى بلد بالسرعة المطلوبة.
مشيرا الى ان اهم شيء في الحماية هو الاندماجات بينهم وتقويتهم وقيام اتحادات بينهم ثم ان اي حواجز توضع بينهم ستنتهي بسرعة, وختم حديثه بقوله: إننا نتعشم ألا يكون التغيير بالسرعة التي تعود بنتائج سلبية .
|
|
|
|
|