| متابعة
* الرياض واس:
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نتائج التحقيقات في حادثي الانفجارين اللذين وقعا في سيارتين بمدينة الرياض في الحادي والعشرين والسادس والعشرين من شهر شعبان الماضي.
جاء ذلك في بيان ادلى به سموه عبر تلفاز المملكة العربية السعودية فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
اخواني المواطنين بفضل الله ثم بفضل جهود الأيدي الأمينة والعقول النيرة لابناء الوطن رجال الأمن تم القبض على مفجري التفجيرات,.
التفجير الأول والتفجير الثاني اللذين حصلا في مدينة الرياض في شهر شعبان الماضي.
وسبق ان قلت اننا ان شاء الله سنصل الى المفجرين واننا لم يسبق ان سجلنا قضية ضد مجهول ولله الحمد والمنفذون لهذين التفجيرين ثلاثة أشخاص بريطاني وكندي وبلجيكي وهناك تسعة اشخاص من جنسيات مختلفة مقبوض عليهم في قضايا أخرى محظورة مازالوا تحت التحقيق.
واود ان اؤكد انه لايوجد في هذه القضية ولم يوقف أي سعودي.
لابد انكم ستلاحظون فيما يدلي به المفجرون ان هناك ما يوجب التساؤل من وراء هذه التفجيرات اود ان أؤكد ان مصدر المتفجرات وكثيراً من الحقائق معلوم لدينا ولكن مصلحة التحقيق اقتضت عدم الافصاح عن ذلك الآن وكل شيء متروك لوقته مع العلم ان المسؤولين في سفارات هؤلاء الاشخاص قد مكنوا من زيارتهم.
أخواني,, لقد تم الوصول لكل ذلك بفضل من الله وحده ثم بفضل التوجيهات السديدة من قيادتنا وبفضل الجهود المكثفة من اجهزة الأمن وفي مقدمتها المباحث العامة راجياً من الله ان يجنب بلادنا كل ما فيه شر وان يرد كيد الكائدين الى نحورهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رئيس فريق التخدير زرع المتفجرة في سيارة البريطاني والطبيب الكندي فجرها بريموت كنترول
اعتراف الإرهابي الأول
وقد أدلى منفذو التفجيرين باعترافاتهم حيث قال الأول: اسمي الكسندر هوتن جرنستن ميتشل ومعروف بساندي بريطاني الجنسية وأعمل في مستشفى قوى الأمن الداخلي بالرياض كرئيس فني تخدير.
أؤكد واعترف بانني تلقيت اوامر للقيام بالتفجير هنا بالرياض والذي حدث في يوم الجمعة 17 نوفمبر عام 2000م.
الانفجار كان موجها ضد السيد كروستوفر رودوي بريطاني الجنسية خلال هذا التفجير ساعدني الدكتور وليم سامسون كندي الجنسية.
في يوم الجمعة السابع عشر من نوفمبر وليم وانا انطلقنا لمنزل كريستوفر في حي الورود بالرياض وعندما وصلنا قرب منزل كروستوفر اوقفنا سيارتنا هنا فنزلت من سيارتنا ومعي العبوة المتفجرة واتجهت الى سيارة كروستوفر ووضعت العبوة المتفجرة تحت كرسي السائق في سيارة كروستوفر وبعد ان وضعت العبوة عدت الى سيارتنا بينما كان بيل ينتظر ويقوم بمهمة المراقبة.
وبعد ان ركبنا سيارتنا تجولنا في المنطقة للتأكد من انه لم يرنا احد او يتبعنا احد واوقفنا سيارتنا بحيث نشاهد سيارة كروستوفر وانتظرنا حتى يخرج كروستوفر بسيارته.
وفي ذلك الظهر خرج كروستوفر مع زوجته وركبوا السيارة ثم انطلقوا بدأنا بمتابعتهم وهم متجهين الى شارع العروبة وتبعناهم داخل شارع العروبة وعندما وصلوا اشارة المرور كنا خلفهم مباشرة وعندما انطلقنا من اشارة المرور قام وليام بالضغط على الريموت الذي أدى لتفجير سيارة كروستوفر ثم اتجهنا جنوبا بعيدا عن موقع الحادث.
كيف تم زرع العبوة الناسفة في التفجير الثاني قرب المطار القديم,,؟.
اعتراف الارهابي الثاني
كما قال الثاني في اعترافه اسمي وليم جيمي سامسون ومعروف أيضاً ببيل كندي الجنسية أعمل كمستشار تسويق في صندوق التنمية الصناعي السعودي.
أقر وأعترف بأنني شاركت مع السيد الكسندر ميتشل بوضع عبوة متفجرة في سيارة تعود ملكيتها للسيد كروستوفر رودوي بريطاني الجنسية.
في صباح يوم 17 نوفمبر اتجهت والسيد ميتشل إلى حي الورود بالرياض حيث توقفت قرب منزل السيد كروستوفر رود وي السيد ميشيل نزل من السيارة وبقيت في السيارة لأراقب المنطقة اتجه للسيارة التي تعود ملكيتها للسيد كروستوفر رود وي حيث قام بزرع عبوة متفجرة تحت مقعد السائق في مقدمة السيارة المذكورة.
العبوة المتفجرة,, السيد ميتشل حصل عليها من خلال مصادره.
السيد ميتشل عاد بعد ذلك من سيارة رودوي إلى سيارتنا ,, وتجولنا حول المنطقة وتوقفنا مرة أخرى.
انتظرنا السيد رودوي حتى يخرج لسيارته حيث قام بذلك مع زوجته وخرجنا من المنطقة مستخدمين الشوارع الجانبية الصغيرة المؤدية إلى شارع العروبة متجهين غرب تبعناهم في شارع العروبة وبعد ان تجاوز اشارة المرور,, قمت بتفجير العبوة المتفجرة مستخدمين جهاز التحكم من بعد.
السيد ميتشل وأنا ذهبنا جنوب باتجاه أسواق الجزيرة.
بعد يومين أمرني السيد ميتشل بترتيب التفجير حدد يوم الأربعاء 22 نوفمبر 2000م.
العبوة المتفجرة وجهاز التحكم من بعد استلمناها من السيد ميتشل شخصيا وبالاتفاق مع السيد ميتشل قمت بصنع عبوة وهمية أعطيت للسيد راف سخيفنز لاننا شعرنا بأنه لن يقوم بدوره في الأحداث التالية بالشكل الصحيح.
وفي مساء 22 نوفمبر 2000 اتصلت بالسيد سخيفنز وأبلغته بأن يزرع عبوته في سيارة /جي,م,سي,بليزر/ الواقع بجانب سيارته خارج مجمع الفلاح السكني بعد ذلك شاهدت السيد سخيفنز يخرج من مجمع الفلاح ويزرع العبوة المذكورة تحت الجهة الأساسية للراكب في الجي,م,سي,بليزر الواقف بجانب سيارته,, ثم عاد بعد ذلك إلى داخل مجمع الفلاح.
انتظرت داخل سيارتي ثم اتجهت إلى السيارة الهدف حيث نزعت العبوة الوهمية وزرعت العبوة المتفجرة الحقيقية وعدت لسيارتي ثم انتظرت مرة أخرى حتى بدأت السيارة الهدف بمغادرة الموقع وتبعت السيارة الهدف عند دوار المطار القديم ثم داخل طريق المطار القديم تجاوزت السيارة الهدف بسرعة وبينما كنت أتجاوز تقاطع شارع الضباب فجرت العبوة وذلك باستخدام جهاز التحكم من بعد.
غادرت موقع الانفجار حيث تجولت شمال الرياض قبل ان أعود إلى منزلي.
اعتراف الإرهابي الثالث
واعترف الثالث قائلاً: اسمي راف كارل ماريا سخيفنز بلجيكي الجنسية أعمل لدى مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني كمنسق حوادث.
اعترف بأنني كنت في منزل الكسندر ميتشل وقد سمعت الحديث الذي دار بين الكسندر ميتشل والدكتور وليم سامسون بخصوص الانفجار الأول الذي نتج عنه مصرع كروستوفر رود وي.
بعد ذلك اخبرني الكسندر ميتشل عن تورطه الحقيقي في الانفجار وايضا اخبرني بأنه يحتاجني للانفجار الثاني,, دوري سيكون فعلياً في وضع العبوة المتفجرة تحت سيارة سوف تحدد لي لاحقاً.
في نوفمبر الثاني والعشرين استلمت عبوة متفجرة من الدكتور وليم سامسون وذهبت الى مجمع الفلاح السكني,, اوقفت سيارتي خارج مجمع الفلاح من الجانب الايمن من البوابة,, فيما بعد تلقيت مكالمة هاتفية من الدكتور وليم سامسون يخبرني بوضع العبوة تحت السيارة الواقفة يمين سيارتي,.
العبوة المتفجرة تم وضعها تحت مقعد الراكب الأيمن,, عدت الى الداخل.
وفي الساعة العاشرة وخمس واربعين دقيقة غادرت المجمع برفقة السيارة الهدف كما وجهني الدكتور وليم سامسون.
غادرنا جميعا وذهبنا الى طريق الملك عبدالعزيز وعندما كنا في طريق الملك عبدالعزيز تجاوزنا الدكتور وليم سامسون وبعد قليل شاهدت السيارة وهي تنفجر أمامي,, اوقفت سيارتي في الحال خلف السيارة وساعدت الاشخاص المصابين.
كانت هناك اصابة واحدة خطيرة وثلاث اصابات طفيفة,, كل شيء كتبته موجود في السجلات بالتفصيل وما قلته حقيقة.
وكان مدير شرطة منطقة الرياض قد أعلن في تصريحات سابقة ان الانفجار الأول الذي وقع في الحادي والعشرين من شعبان الماضي استهدف سيارة كان يقودها شخص يعمل في احدى الشركات وترافقه زوجته وهما من الجنسية البريطانية.
وقد أدى الانفجار الى وفاة ذلك الشخص بعد نقله وزوجته الى احد المستشفيات فيما اصيبت زوجته باصابة طفيفة وغادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج اللازم والتأكد من سلامتها.
أما الانفجار الثاني الذي وقع في السادس والعشرين من شعبان الماضي فقد استهدف سيارة كان يستقلها رجلان وامرأة من الجنسية البريطانية ويعملون في إحدى الشركات الخاصة.
وقد تم نقلهم الى احد المستشفيات حيث كانت اصابة أحدهم برجله اليمنى أما الاخران فاصابتاهما كانتا طفيفتين؟
|
|
|
|
|