|
| متابعة
كان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قد ذكر في أحاديث صحفية ان حوادث التفجيرات التي شهدتها الرياض تعتبر محدودة وان الاجراءات الأمنية اتخذت في الحال من قبل شرطة الرياض وتم تسليم القضايا الثلاث الى المباحث العامة بحكم التخصص ويومها قال سموه: إننا لا نريد ان نعطي الموضوع أكبر من حجمه او نحمله ما لا يتحمل، واضاف سموه: ان دوافع الحادث قد تكون شخصية او سياسية ولم يمكن ان نستبعد أي شيء في الموضوع, واشار سموه الى ان وسائل الإعلام للأسف بالغت في الحادث، وتعجلت في تحليله، واعطت الموضوع أكبر من حجمه.
وأكد سمو وزير الداخلية انه لم يثبت لدينا عملية استهداف مقصودة لقتل مواطن ينتمي للجنسية البريطانية، ولكن نحن في المملكة لا نستطيع ان نمنع مثل هذه التفسيرات التي تصدر من بعض وسائل الإعلام لأننا نعتقد ان الحقيقة المبنية على علم وتحقيق متكامل هي الأصح, وقال سموه: ان ثقتي كبيرة في الجهات المختصة التي تولت الموضوع ان تصل الى الحقيقة قريباً.
وهذه الثقة التي أكدها سموه برجال الأمن تتجدد من جديد بعد الوصول الى الجناة.
كما أشار سمو الأمير نايف الى أنه على المجتمع السعودي ان لا يتفاجأ بالحادث، لأنها أشياء تحدث في معظم بلدان العالم، رغم ان الحادث الذي وقع في الرياض يعتبر محدوداً، والدليل ان زوجة المواطن البريطاني الذي توفي في الحادث لم تصب بشيء، لكن يجب علينا كمجتمع سعودي ان لا نتفاجأ بأي حادث، وان يعرف افراد المجتمع اننا جزء من العالم، ويجب علينا ان نقيس ما يحصل عندنا في المملكة بما يحدث لدى غيرنا في عدد من دول العالم، لنجد اننا لا نشكل إلا نسبة قليلة مما يحدث في العالم، لكن يجب ان لا نستبعد أي شيء يحدث.
|
|
|
|
|
