| الاولــى
* الأراضي الفلسطينية عمّان تل أبيب الوكالات:
وجه رئيس الوزراء المستقيل ايهود باراك ومرشح اليمين الإسرائيلي ارييل شارون نداءين أخيرين إلى 4,1 ملايين ناخب اسرائيلي عشية انتخابات رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء.
ولم يعلن أي من الجانبين عن تنظيم لقاءات انتخابية خلال الساعات الأربع والعشرين التي تسبق الانتخابات وان كان مؤيدو باراك يسعون جاهدين لجمع مزيد من الاصوات.
ولكن باراك بدا أسوأ أمس الاثنين مع تراجع عدد الناخبين المترددين من 24% الشهر الماضي إلى ما بين 9,8% وفق آخر استطلاع نشر أمس الاثنين، دونما التأثير على تقدم شارون.
وأكد باراك الذي يواجه هزيمة شبه محتمة بسبب تراجعه بحوالي 20 نقطة عن شارون وفق آخر استطلاعات الرأي، في الرسالة التي نشرت في الصفحة الأولى من صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار ان على الناخبين ان يختاروا ما بين الحرب والسلام.
وحذر باراك من خطورة تشكيل حكومة بزعامة شارون بمشاركة حلفائه من اليمين المتطرف الذين هدد أحدهم أخيراً بقصف السد العالي في أسوان في مصر في حال دخول قوات مصرية إلى سيناء.
وقال: قبل أن تقرروا تذكروا: عندما ترتكب حكومة مثل هذه الأخطاء المأساوية، فانه يمكن قلب هذه الحكومة، ولكن أبناءنا هم الذين سيدفنون وليست الحكومة .
وهاجم باراك الذي كان وراء تنظيم الانتخابات المبكرة عندما استقال في كانون الأول/ ديسمبر، الصورة التي قدمها شارون خلال حملته بوصفه داعية للسلام مذكراً الناخبين بدور خصمه في الاجتياح المأساوي للبنان في 1982.
أما شارون الذي نشرت رسالته في الصفحة الأولى من الصحيفة نفسها فتحدث بلهجة أكثر هدوءاً قائلاً انه غداة انتخابي سأعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون واسعة قدر الامكان لرأب الصدع في المجتمع، بين اليمين واليسار، المتدينين والعلمانيين، المهاجرين والسكان الأصليين، العرب واليهود، لأنها تشكل الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام .
وقال السلام الذي سنتوصل إليه سيقوم على الحل الوسط, ولكن في أي اتفاق نبرمه سنحافظ على وجود وأمن اسرائيل .
وكشفت جمعية القانون في بيان اصدرته أمس ان ما يقارب الاربعمائة فلسطيني جرى اعتقالهم في مدينة القدس وضواحيها منذ اندلاع الانتفاضة وحتى نهاية العام 2000م.
وأضاف البيان ان معظم المعتقلين من الأطفال الذين وضعهم بين السجناء الجنائيين مما عرضهم لشتى أنواع الاضطهاد من قبل السجناء الجنائيين الأكبر منهم سناً خصوصاً في غياب القوانين الاعتقالية التي تميز وتنظم علاقات المعتقلين على خلفية سياسية ونضالية وما يترتب على ذلك من آثار نفسية وسلوكية سيئة عليهم.
وقالت جمعية القانون ان سلطات الاحتلال خرقت اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على ألا يتعرض أي طفل للتعذيب وألا يحتجز الأطفال مع البالغين أو مع متهمين جنائيين حيث انه تم نقلهم إلى مستشفيات داخل اسرائيل ولم يقدم لهم الطعام الكافي ولم تراع الاحتياجات الخاصة للأطفال وانه تم اعتقال الأطفال كشكل من أشكال الضغط على آبائهم المعتقلين.
من جهة أخرى أعلن أحمد عبدالرحمن أمين عام مجلس وزراء السلطة الفلسطينية أمس الاثنين انه سيتم خلال أسبوع أول لقاء على مستوى عال بين القيادة الفلسطينية والادارة الأمريكية .
وقال عبدالرحمن خلال مؤتمر صحفي في رام الله في الضفة الغربية ان وفداً فلسطينياً سيتوجه إلى الولايات المتحدة لهذا الغرض، لكن لم يتم بعد تقرير من سيرأسه.
وقال ان المطلوب من الادارة الأمريكية ان تباشر دورها كراعية لعملية السلام لما لهذا الدور من أثر بالغ على عملية السلام، والأساس الذي نطلبه الالتزام بقرارات الشرعية 242 و 338 و 194 ومبدأ الأرض مقابل السلام .
من جهة أخرى توعدت حركة الجهاد الاسلامي في بيان أمس الاثنين بانزال أقسى الضربات الموجعة باسرائيل خلال الأيام القادمة رداً على مقتل أحد مقاتليها أمس الأول في غزة برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأكد البيان الذي حمل توقيع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان عملياتنا ستستمر وستتصاعد وسننزل أقسى الضربات بهذا الكيان المجرم خلال الأيام القادمة .
|
|
|
|
|