| محليــات
إن التعريف بأهمية أعمال البر وتشجيعها، والحث على بذل العون والمساعدة للمستحقين، وتحقيق التكافل الاجتماعي والدعوة إليه,, هو من الأهداف الخيّرة التي رسمت لهذه الجائزة، التي جاءت فكرتها انطلاقا من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي يحثنا على التسابق في أعمال البر، وامتثالا لتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله الذين يشجعون أعمال البر في شتى مجالاتها الانسانية والاجتماعية ويساندونها بالدعم المادي والمعنوي.
وبفضل من المولى عزوجل فقد كان للجائزة منذ عامها الأول قصب السبق في تكريم أهل البر في بلد البر، وتحفيز العديد من الجهات والأشخاص للتنافس في ميادين الخير المتعددة طلبا لمرضاة الله سبحانه وتعالى وتنافسا شريفا للحصول على الجائزة التي أكدت للجميع حرص واهتمام أولي الأمر في هذه البلاد الغالية على مساندة اعمال البر وتشجيعها.
وتنفيذا لما تصبو إليه الجائزة وما تسعى إلى تحقيقه فقد تم تشكيل اللجنة العليا للجائزة التي قامت برسم السياسة العليا للجائزة وأهدافها وفروعها المختلفة،كما تم تشكيل لجنة تحكيم الجائزة التي قامت باستقبال الأسماء المرشحة لنيل الجائزة وذلك من قبل عدة جهات داخل وخارج المملكة شاركت في هذا الترشيح والذي من خلاله تم اختيار الفائزين وفق معايير وشروط دقيقة ومحددة، وتم كذلك تشكيل اللجان ذات الاختصاص لتتولى بدورها ما يخصها من مهام والتي عملت على توفير الاستعدادات اللازمة لتكريم الفائزين والاحتفاء بهم,ويسرنا بهذه المناسبة الكريمة أن نهنىء جميع الفائزين أفرادا ومؤسسات كانت لهم أيادٍ بيضاء وسجل حافل بأعمال البر شمل المحتاجين بكافة فئاتهم المختلفة داخل المملكة وخارجها، كما شمل العديد من مشاريع الخير والبركة,,
راجين أن تكون هذه الجائزة بمثابة تكريم وتقدير لجهود الفائزين وتضحيتهم بأوقاتهم الثمينة وبذلهم لكرائم أموالهم في سبيل خدمة أعمال البر,,
سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحقق آمالنا وطموحاتنا في سبيل ترسيخ تعاليم ديننا الحنيف ورفعة هذا الوطن الغالي.
الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
|
|
|
|
|