دوام الحال من المحال,, الا ان النفس البشرية,, هكذا جبلت على الأنانية وحب الذات وعدم الرضا والقبول بأي متغيرات تفرضها الظروف والمستجدات.
,, سنن الحياة ونواميسها تبرز شواهد كثيرة على مستوى الافراد والجماعات فكم من فقير اغتنى والعكس كذلك.
,, اضرب هذا مثلاً للاستشهاد به على صعيد المنافسات الرياضية (يوم لك ويوم عليك),, حينما ترى أحدهم يستهجن,, ويستكثر فوز النجمة على الهلال والاتحاد!!
,, هذا هو واقع الدوري,, مستويات متذبذبة,, قد نلتمس عذرا للفرق التي تأثرت بغياب لاعبي المنتخب,, وخاصة الهلال والاهلي,.
لكن ثمة مسبباً رئيسياً في تواضع مستوى فريق كبير كالهلال نعرفه حق المعرفة من قبل,, لم يكن سريع الاستسلام حتى في احلك ظروفه!!
وحينما تفتش عن سر تألق الهلال ونجوميته تتراءى لك وجود (قاعدة) عريضة تبعث المواهب القادرة على ملء فراغ اللاعبين المشاركين في المنتخب او المبتعدين لعامل الاصابة ونحوها.
,, الفريق الأزرق منذ سنوات كان ترسانة نجوم تشكل فريقين بمستوى متقارب,, حتى ان المدرب (يحتار) كثيراً عند اختيار التشكيلة او في حالة التغيير,, لكنه اليوم يلتفت يمنة وشمالاً,, ولن يجد مطلبه, اسألوا عن القاعدة,, وأخبروني عن موقع فريق الناشئين (الهلالي) في خارطة مسابقة دوري الممتاز,, وعلى هذا ولأسباب متعددة اخرى أقول إذا فاز الهلال بإحدى مراتب الوسط احمدوا الله كثيراً,, والقناعة كنز لا يفنى,, وسامحونا!!
عقلية الادارة والخلل الفني
قد تصدق الحكاية التالية,, ويتم قبولها اذا تمت على مستوى احد فرق (الحواري) اما ان تجري وقائع فصولها كمسرحية هزلية,, ربما من (فصل واحد) في اطار فريق من الدرجة الأولى يبحث عن مستقبل ومكانة مرموقة له فإن هذا لا يعني سوى وجود (خلل فني) مستتب في عقلية الادارة التي ينتظر منها إحداث نقلة نوعية في مسار النادي الذي أوكلت له مسؤولية دفع مسيرته وقيادته لميادين اعلى نجاحاً وتفوقاً,, والمسرحية باختصار كما رواها شاهد عيان و(ثقة) ايضا انه بعد مباراة الطائي والحزم,, تقدم المدرب الوطني خالد القروني من رئيس ناديه مبديا رغبته في قبول استقالته من تدريب الفريق بعد ان اطمأن على مسألة بقائه في هذه الدرجة للموسم القادم حيث ساهم بشكل فاعل في الارتقاء به من الصفوف المتأخرة لمركز متقدم وبذلك ابعده عن دوامة شبح الهبوط.
,, يقال والعهدة على الراوي ان الرئيس ببساطة تامة وتحت مسمع وبصر الجميع عبّر عن موافقته (الفورية) وأتبع اجابته القنبلة بسؤال للمدرب,, من ترشح خلفاً لك؟
,, الأجمل في المسرحية ان لاعبي الحزم بعد سماع النبأ الصاعقة امتنعوا عن ركوب الحافلة مؤكدين تضامنهم ووقوفهم مع المدرب الى جانب عدم انتظامهم بالتدريب لاحقاً الا بوجوده!!
لا اعرف اذا كان خالد القروني قد أقدم على طرح رغبته في الاستقالة كاحتجاج مؤدب على بعض الممارسات الخاطئة لتلك الادارة,, لهذا اراد ان يضع نفسه (بالون اختبار) ليكتشف حقائق يود معرفتها والوقوف عندها,, ولست اعرف بعد تلك الواقعة هل غادر الحزم ام لا يزال على (رأس العمل) حتى تاريخه؟!
وبعيداً عن رحيله او وجوده,, علماً ان جميع منسوبي الحزم يشعرون بمزيد من الارتياح تجاهه كمدرب وطني قدير وضحت بصماته على خارطة الفريق,, أتساءل اهكذا تكون (ردة فعل) سريعة من جانب رئيس اي ناد معتمداً على رأيه الشخصي؟
,, ثم ألم يكن بالامكان عدم اعلان الموافقة في ظرف دقيقة واحدة من تقديم الطلب؟!
أين بقية الاعضاء؟ ومدير الفريق,, واللاعبون.
وهم المعنيون جيداً بمثل هذا الموضوع,, لكن ان يقال للمدرب بكلمة واحدة,, موافق!! اعتقد انها كبيرة,, كبيرة وأقول هي كبيرة خاصة اذا جاءت من قبل رئيس ناد يوصف ب الذهبي,, ولكن لعل وعسى ان تكون مجرد (مزحة ثقيلة) تم طرحها عقب خسارة مباراة الطائي المتصدر بهدف يتيم!!
سامحونا بالتقسيط المريح
* منذ ان عرفته لاعباً,, تبقى تلك هي عادة (مزمنة) لدى النجم ابراهيم المفرج,, سرعة حصوله على البطاقة الحمراء في الدقائق الاخيرة من المباراة دون وجود مبرر يستحق هذا الاندفاع من جانبه,.
,, يا بوخليل,, بما انك تعتبر الأخ الأكبر ل(فهد) المدافع الهلالي المعروف بثقله وعدم ميله لنيل البطاقات,, نرجو ان تتعلم منه معنى الهدوء وكيفية تجنب بطاقات الانذار والطرد!
* الاعذار كالمعلبات الجاهزة,, بالكوم وتحت الطلب.
* ينال اللاعب بطاقة حمراء مستحقة ولو وجدت بطاقة بلون آخر أكثر عقوبة لفاز بها لما ارتكبه من مخالفة.
,, اللاعب قد يؤمن في قرارة نفسه بذلك الخطأ على اعتبار ان الاعتراف به فضيلة,, لكن أين نحن من الوصول لتلك (الفضيلة) إذا كان اللاعب (المسكين) مطلوب منه الالتزام بترديد عبارات الرفض والاستنكار والتي تنهال على سمعه من قبل رئيس ناديه,, ولا يمكن ان يعترض أو يعبّر عن حقيقة ما بداخله من رغبة في قول الصدق,, ولا شيء غير (الصدق).
,, لذلك فلا غرابة من الآن وصاعداً ان وجدتم (عشرات) اللاعبين من فئة (سمعاً وطاعة).
* نائب رئيس نادي الرياض فيصل المطلق يعتبر ابرز الوجوه الادارية الشابة التي كسبها النادي منذ سنوات بعيدة,, المهم في كيفية المحافظة على استمراريته بالعمل وسط جو صحي خلاق,, لا ان تأتي المفاجأة (المعتادة) في كثير من انديتنا الرياضية,, العضو (,,,) قدم استقالته دون ان يفصح عن الاسباب التي دعته الى ذلك! علماً انها معروفة,, وهي لا تتجاوز (مثلث الرعب) بأضلاعه,, غيرة + تطفيش + انانية.
* انتفاضة النجمة بعد اطاحتها الهلال والاتحاد,, الى متى سيكون تاريخ انتهاء (صلاحية) هذه الصحوة المتأخرة؟
,, بمجرد الابتعاد عن شبح الهبوط؟
ام عند الالتقاء بفريق ليس بذات الاسم (الرنان)؟
* مشعل التركي,, لاعب نجماوي قديم يعد اول لاعب محترف ينتقل من ناديه حيث اختار الاتحاد كمحطة اولى له ولم يكتب له النجاح,, وقد انقطعت (اخباره) من بعد!
لكن مع بدء أزمة النجمة الحالية اعلن مجدداً استعداده لارتداء شعار فريقه مجاناً بهدف المشاركة في عملية الانقاذ!
مشعل,, عاش من (سماك) (مشعل) وما الحب الا للحبيب الاول!!
* افتح يا ممتاز ابوابك,, فالطائي عائد لا محالة,, لعل هذا من غير رجعة,, ففريق انجب سيد حراس آسيا مكانه دائما دوري الممتاز! وسامحونا!
فرص الاتي أخطر وأسهل والأصفر أكثر,.
|
