| العالم اليوم
* لندن ق,ن,أ
أكد السيد نبيل عمرو وزير الشؤون البرلمانية بالسلطة الوطنية الفلسطينية ان الفلسطينيين لن يقبلوا بأي مبادرة سواء من جانب ارييل شارون زعيم الليكود أو ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل ما لم تتفق هذه المبادرة مع الشرعية الدولية,, مشددا على ان هذه الشرعية الى جانب الحقوق الوطنية الفلسطينية هي المرجعية المعتمدة لعملية السلام.
وقال السيد عمرو في مقابلة له مع راديو لندن اذاعها أمس انه توجد رغبة لدى بعض الفلسطينيين لاكمال المحادثات التي بدأت مع باراك الذي ينتمي تاريخيا في اسرائيل الى من يسمون بالحمائم ,, غير ان هذا لا يقدم ولا يؤخر في الأمر شيئا لأن السلطة الفلسطينية يجب ان تتعامل مع من ينتخبه الشارع الاسرائيلي حتى ولو كان محاطا بألف علامة استفهام حمراء مثل شارون.
وأوضح الوزير الفلسطيني أنه لا يوجد في اسرائيل أي قدر من الاستقرار القيادي لذلك لن يكون أمرا مفاجئا مجيء ارييل شارون الى الحكم,, وأكد أن وصول شارون الى الحكم سيلحق الضرر بإسرائيل إذ إنه قدم براهين عديدة حتى قبل ان ينتخب على أنه ليس رجل سلام ليس فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فحسب بل فيما يتعلق بالعرب حيث سمعت تهديدات لم تكن تسمع من قبل.
وأضاف ان العالم سيراقب وصول شارون الى الحكم واذا كان هناك ميزة لوصوله الى رئاسة الوزراء فهي ان العالم سينتبه أكثر الى أن الجانب الاسرائيلي مسؤول عن هدم عملية السلام.
على صعيد آخر وقبل ساعات فقط من اجراء انتخابات رئاسة الوزراء الاسرائيلية اليوم الثلاثاء اظهرت استطلاعات الرأي تقدم نسبة التأييد التي يتمتع بها ارييل شارون زعيم حزب ليكود اليميني على منافسه ايهود باراك بما يتراوح بين 18 و19 في المائة.
واظهر استطلاع اجراه معهد جالوب ونشر أمس الاثنين في صحيفة معاريف ان 55 في المائة يؤيدون شارون وان 36 في المائة يؤيدون باراك وزاد بذلك الفارق بينهما بنقطتين مئويتين منذ الاستطلاع الذي أجري يوم الجمعة الماضي.
ومن بين 1770 شخصا شملهم الاستطلاع يوم الاحد قال عشرة في المائة إنهم إما لن يشاركوا في عملية الاقتراع أو يقدمون بطاقة فارغة رافضين المرشحين.
وفي استطلاع آخر لمعهد داهاف نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت نجح باراك في تضييق الفارق بينه وبين شارون بثلاث نقاط مئوية مقارنة باستطلاع أجري يوم الجمعة لكن رغم ذلك حصل شارون على نسبة تأييد بلغت 56 في المائة بينما بلغت نسبة التأييد التي حصل عليها باراك 38 في المائة, ولم يحسم ستة في المائة رأيهم بعد.
واجرى المعهد الاستطلاع أمس الأول لكنه لم يكشف عن عدد المشاركين فيه.
ويركز باراك حملته على الناخب اليساري وعرب اسرائيل والمهاجرين الروس على أمل تضييق الفارق بينه وبين شارون.
|
|
|
|
|